كتب - مازن أنور:تنطلق مساء اليوم الجولة قبل الأخيرة لدوري viva لكرة القدم للموسم 2014/2015 وذلك بمواجهة ساخنة للغاية تتمثل في لقاء يجمع المحرق والمنامة، وهي المواجهة التي ينتظر نتيجتها أكثر من فريق وهم المنامة ذاته والحد والرفاع الشرقي والرفاع، والجميع ينتظر تعثر المحرق المتصدر، المباراة سيحتضنها إستاد البحرين الوطني في تمام الساعة الخامسة وخمس وثلاثين دقيقة ويدخلها المحرق وهو متصدر للترتيب برصيد 36 نقطة، فيما المنامة يحتل المركز الخامس برصيد 30 نقطة، وفي حال فوز المحرق فإن فريقي الرفاع الشرقي والرفاع سيفقدان حظوظ المنافسة على اللقب، ويتوجب على الحد أن يفوز على الرفاع في هذه الجولة وينتظر تعثر المحرق بالخسارة في الجولة القادمة.المعطيات التي تسبق المباراة تؤكد بأن المحرق يمتلك الأفضلية في التفوق بعد أن اجتاز أصعب المحطات مع الرفاع حامل اللقب في الجولة الماضية، فيما المنامة تعثر أمام فريقين ينافسان على الهبوط وهما الشباب ثم الحالة وبات وضعه صعباً للغاية، ولكن تبقى التوقعات متاحة والحظوظ مشروعة، ولكن رحيل مهاجم المنامة تياغو تسبب في الكثير من المتاعب للفريق على الشق الهجومي بالإضافة إلى غياب علي نيروز بسبب الإصابة، في المقابل فأن المحرق سيفتقد جهود مدافعه العملاق إبراهيم المشخص لتراكم البطاقات.وبكل تأكيد فإن المحرق سيدخل المواجهة من أجل حجز النقاط الثلاث التي ستؤدي به إلى الاقتراب أكثر وأكثر من اللقب رقم 33، فيما المنامة أصبح يمني النفس بنتائج إيجابية تجعله يختتم الموسم في مركز متقدم بعدما كان متصدراً قبل جولتين، ولعل المنتظر في هذه المباراة أن يسعى كل فريق لتحقيق الفوز الثاني على الآخر، فالمحرق تغلب في آخر مواجهة على المنامة بثلاثة أهداف مقابل هدف في كأس الملك، والمنامة تغلب على المحرق في الدوري بهدفين مقابل هدف. المباراة مكشوفة المعالم، فمدرب المنامة التونسي سمير بن شمام يعرف جميع الخبايا في فريق المحرق، والكرواتي رادان رصد المنامة في آخر مواجهة له مع الحالة وتعرف عن قرب على نقاط قوته وضعفه.أما اللقاء الثاني فسيجمع الرفاع الشرقي صاحب المركز الثالث برصيد 32 نقطة مع الحالة صاحب المركز السادس برصيد 15 نقطة، وهي مباراة ستتأثر ظروفها بالمباراة التي تسبقها، ففي حال فوز المحرق فأن الرفاع الشرقي سيخوض اللقاء دون آمال في اللقب، أما الحالة فأنه قادم من نشوة الفوز الأخير على المنامة وأصبح بحاجة لنقاط معدودة من أجل أن يبقي اسمه في الأضواء، ولعل المعطيات التي تسبق المواجهة ترجح الشرقاوية ولكن تبقى الحظوظ مشروعة بأن ظهر الحالة بشكل جيد في الجولتين الماضيتين.