اعتبر السفير السعودي لدى البحرين د.عبدالله بن عبدالملك آل الشيخ، التغييرات في القيادات السعودية، دليلاً على الرؤية الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين لدعم استقرار المملكة العربية السعودية، وتطوير مسيرتها التنموية الشاملة، لما فيه خير الشعب ورخائه.وأعلن آل الشيخ في تصريح لوكالة أنباء البحرين «بنا»، عن موعد استقبال السفارة للمواطنين السعوديين لمبايعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود بتعيينه ولياً للعهد، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولياً لولي العهد، الثلاثاء المقبل من العاشرة صباحاً وحتى الثانية ظهراً، ومن السابعة والنصف إلى التاسعة والنصف مساءً.وقال السفير إن صدور الأمر الملكي بتعيين الأمير محمد بن نايف ولياً للعهد، يؤكد الثقة الملكية بمسيرته في خدمة الوطن والمواطن، وتقديراً لمشواره الحافل بالعطاء والإنجاز في خدمة الدين وتوفير الأمن والاستقرار للبلاد.وعبر عن فرحته بمناسبة الثقة الملكية بتعيين الأمير محمد بن نايف ولياً للعهد ونائباً لرئيس الوزراء وزيراً للداخلية، والأمير محمد بن سلمان ولياً لولي العهد نائباً ثانياً لرئيس الوزراء وزيراً للدفاع.ورفع أسمى آيات التهاني والتبريكات بهذه المناسبة، ومبايعاً الأميرين باسمه ونيابة عن منتسبي السفارة السعودية والعاملين فيها وعوائلهم. وأكد أن قرار خادم الحرمين الشريفين جاء امتداداً لسياسة المملكة العربية السعودية منذ أسسها المغفور له الملك عبدالعزيز آل سعود، والسير على نهج واحد ومستقر ورؤية ثاقبة لمجريات الأحداث المحلية والدولية.ووصف السعودية بـ»المدرسة الدبلوماسية» التي أنجبت هؤلاء الرجال الأفذاذ، أمثال سمو الأمير سعود الفيصل، وعده مدرسة متطورة ومتقدمة بالدبلوماسية سواء أكانت على المستوى المحلي أو الخليجي أو العربي أو العالمي.وقال إن هذا الدبلوماسي المحنك، استطاع أن يحقق في مجال عمله الكثير من الإنجازات، جعلت المملكة تتبوأ مكانة رائدة في المحافل الدولية، من خلال جهوده الدؤوبة والمستمرة بالإشراف على الشؤون الخارجية.وأشاد السفير السعودي بحكمة وسياسة خادم الحرمين الشريفين، في قيادة المملكة العربية السعودية لتتبوأ هذه المكانة المميزة بين دول العالم أجمع.وأضاف «لا يزال جلالته يسعى بكل جهد وبكل ما أوتي من قوة، لتصبح الأمة العربية والإسلامية مالكة لزمام أمورها، وقوة عظمى سياسياً واقتصادياً، تضاهي الدول المتقدمة الكبرى».وأوضح أن هذه الرؤية برزت معالمها بشكل جلي في «عاصفة الحزم» و»إعادة الأمل»، لنصرة الشرعية في اليمن، لافتاً إلى أن السعودية كانت ولا تزال تدافع بكل قوة وفي كافة المحافل لنصرة قضية الأمة الإسلامية الأولى وهي القضية الفلسطينية على كافة الصعد وبكل الطرق والوسائل.واعتبر الاتحاد الخليجي الكامل، من أولويات سياسة المملكة العربية السعودية المعلنة، لتحقق شعوب مجلس التعاون الخليجي ما يصبون إليه من العيش برفاهية وأمن وسلام.وقال إن خادم الحرمين الشريفين يسعى لتكون الأمة العربية مالكة لزمام أمورها، رافضة لأي تدخل أجنبي في شؤونها الداخلية، مؤكداً وقوف السعودية ضد أي محاولة لاستهداف أمن الخليج وزعزعة استقراره، وتعلن دوماً أن الأمن الخليجي واحد وكل لا يتجزأ وخط أحمر لا يمكن تعديه أبداً.من جهة أخرى، أوضح السفير السعودي أن العلاقات السعودية البحرينية علاقات متأصلة وممتدة جذورها في التاريخ، وهي علاقات أخوية تاريخية متينة ترتبط فيها القيادتان والشعبان بالدين واللغة والعادات والتقاليد والاقتصاد والثقافة والسياسة.
آل الشيخ: التغييرات بالقيادة السعودية لخير الشعب ورخائه
01 مايو 2015