أعلنت وزارة الأشغال والبلديات الانتهاء من تنفيذ جميع أعمال الإنشاءات الخاصة بمباني مدرسة وادي السيل الابتدائية الإعدادية للبنات، مع استمرار تنفيذ أعمال التشطيبات الداخلية والخارجية والموقع العام والسور الخارجي، مؤكدة عزمها تسليم المدرسة لوزارة التربية والتعليم بالربع الثالث من العام الحالي.وقالت الوكيل المساعد لمشاريع البناء والصيانة بوزارة الاشغال والبلديات منى المطوع، خلال زيارة تفقدية لموقع المشروع بمنطقة وادي السيل أمس، إنه «من المؤمل أن تنتهي جميع الأعمال و تسليم المدرسة إلى وزارة التربية والتعليم في الربع الثالث من العام الحالي»، مؤكدة أن «مراحل التنفيذ للمشروع تتم وفق مبادئ الشفافية والتوظيف الأمثل للموارد المخصصة لهذا البرنامج لخدمة المواطنين».وكان مجلس المناقصات والمزايدات أرسى مشروع إنشاء مدرسة وادي السيل الابتدائية الإعدادية للبنات 3.7 مليون دينار، بعد أن خصصت الحكومة لوزارة التربية والتعليم مساحة أرض تبلغ 28,673 متراً مربعاً لإنشاء المدرسة، و قد تم البناء على مساحة تبلغ 16,626 متراً مربعاً.وتتكون المدرسة من مبنى من طابق أرضي بالإضافة إلى ثلاثة طوابق يتضمن 38 فصلاً دراسياً تم تخصيص 22 فصلاً منهم للمرحلة الإعدادية بينما خصص 16 فصلاً للمرحلة الابتدائية وذلك بإجمالي طاقة استيعابية تقدر بحوالي 1533 طالبة.وتشتمل المدرسة على مختبرات متعددة الأغراض لمختلف مواد العلوم والحاسوب والعلوم المنزلية والمكتبة وما يتصل بها من مكاتب للهيئة التعليمية والإدارية بالإضافة إلى إنشاء صالة متعددة الأغراض و صالة رياضية ومرافق خدمية تتضمن دورات للمياه ومخازن وغرفة الحارس و السور الخارجي والأعمال الخارجية للموقع بالإضافة إلى محطة فرعية لتوليد الكهرباء، كما وتتوافر في الفصول جميع الوسائل التعليمية الحديثة.وأكدت المطوع أنه «تم تصميم مبنى المدرسة وفق متطلبات التعليم الحديث لوزارة التربية والتعليم وتم الأخذ بعين الاعتبار في التصميم المعماري متطلبات ومواصفات الاستدامة والمباني الخضراء وتطبيق سياسة ترشيد استهلاك الطاقة للحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية، باستخدام كل أساليب العزل الحراري للأسطح والجدران والزجاج المزدوج العازل للحرارة، ما يحقق خفض استهلاك الطاقة والمحافظة على الموارد المتاحة حيث يمثل نظام التكييف عالي الكفاءة ووحدات الإضاءة الموفرة للطاقة الجزء الأكبر من الخفض في استهلاك الطاقة».
«الأشغال» تنجز مدرسة وادي السيل وتسلمها لـ«التربية» خلال أشهر
04 مايو 2015