قال وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي، خلال اجتماع مسؤولي البحوث التربوية في الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج في المنامة، إن مثل هذه اللقاءات تهدف بالدرجة الأولى إلى تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء والتعرف على تجاربها في هذا المجال، من أجل تحديد استراتيجية للبحث العلمي التربوي وبناء القدرات البحثية القادرة على الإبداع والابتكار والاستفادة من نتائج البحوث التربوية في رسم السياسات التعليمية.وأكد د.ماجد النعيمي، أثناء الاجتماع حضور مدير المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج د.مرزوق الغنيم، ومشاركة مديري ورؤساء مراكز البحوث التربوية في دول مجلس التعاون الخليجي وعدد من المسؤولين من الوزارة، في فندق الدبلومات، أهمية البحوث التربوية التي تستهدف التعرف على واقع العملية التعليمية وتقويم البرامج والمشاريع التربوية وتطوير الأداء.وأشار مدير المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج د.مرزوق الغنيم، في كلمة له، إلى دور البحث العلمي في تطور الفكر الإنساني وإثراء الحضارة وبلورة النظريات وابتكار الاستراتيجيات التي تثري الممارسات التربوية في الميدان وتساعد الممارسين للعملية التعليمية على مواكبة الاحتياجات المتجددة.وأوضح الغنيم أن أهداف هذا الاجتماع تتمثل في التعرف على واقع البحث العلمي في الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج، والتعريف ببرامج المكتب ونشاطاته في البحث العلمي، ووضع آلية مقترحة لتعزيز التعاون في إجراء البحوث التربوية وتوظيفها في تطوير العمل، والاطلاع على التجارب العالمية وتبادل الخبرات في هذا المجال.