لندن - (وكالات): أطلق المحافظون والعماليون المتساوون في استطلاعات الرأي آخر وعودهم قبل الانتخابات التشريعية البريطانية في 7 مايو الجاري فيما حددت الأحزاب الصغيرة التي يمكن أن ترجح الكفة شروطها لتقديم دعمها لأي من الطرفين.وبدأ رئيس الوزراء المحافظ ديفيد كاميرون وزعيم المعارضة ايد ميليباند آخر 3 أيام من حملتهم الانتخابية برسائل واضحة للناخبين حول الخيارات التي امامهم. ومع تساوي الحزبين الرئيسيين في استطلاعات الرأي واستبعاد حصول أي منهما على الأغلبية، فإن السباق على رئاسة الوزراء سيعتمد على الأرجح على الأحزاب الصغيرة مثل الحزب القومي الاسكتلندي والحزب الليبرالي الديمقراطي. وقال كاميرون "هذه بداية أسبوع ستقرر فيه بريطانيا مستقبلها. وبحلول الجمعة سأكون أنا أو ايد ميليباند رئيس وزراء البلاد". وأضاف "الأمر بسيط - فالخيار لابد منه، أما أنا بقيادة حكومة قوية ومستقرة، أو هو والفوضى التي ترافق الارتهان إلى الحزب القومي الإسكتلندي". وأكد "إن صوتكم قادر على أن يحدث فرقاً وسيحدث فرقاً". أما ميليباند فقال إن الانتخابات هي "صدام بين رؤيتين" حول الرواتب والصحة والشباب.