حذرت مجموعة من العلماء والخبراء أن السقف الحالي للحد من ظاهرة ارتفاع درجة حرارة الأرض بقصر الزيادة على درجتين مئويتين فقط مقارنة بفترة ما قبل الثورة الصناعية، وهو محور اتفاق عالمي جديد للمناخ في ديسمبر سيفشل في تفادي الكثير من الآثار الناجمة عن هذه الظاهرة. وهم يقولون إن زيادة الدرجتين المقترحة تعني أن تصبح جزر صغيرة في المحيط الهادي غير مأهولة، كما أن الكوارث المرتبطة بسوء الأحوال الجوية ستحدث بوتيرة أسرع، وسيعمل عدد كبير من العمال في أنحاء العالم وسط ظروف صعبة بسبب الحر، وسيشرد أعداد كبيرة من السكان خاصة في المدن الساحلية.