كتبت - شيخة العسم:أكد المدير والممثل الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة في غرب آسيا د.إياد أبو مغلي أن المنتدى العربي رفيع المستوى حول التنمية المستدامة يهدف إلى توفير خطة عمل مستقبلية لـ 15 عاماً مقبلة توفر معيشة كريمة للمجتمعات العربية، لافتاً إلى أن توصيات المنتدى ستعرض في مؤتمر عالمي الشهر المقبل بنيويورك لتضمينها عالمياً. وقال أبو مغلي في تصريح خاص لـ «الوطن» إن المنتدى يعد من أعلى وأرقى المنتديات المنعقدة مؤخراً نظراً لتواجد أكثر من 14 وزيراً من مختلف المجالات التي تتعلق بالتنمية المستدامة، مثل وزراء المالية والبيئية والتخطيط، وبمشاركة أكثرمن 350 مشاركاً من جميع الدول العربية. وأضاف نحن عندما نتحدث عن التنمية المستدامة، نتحدث عن الأهداف الألفية التي تسعى لها الدول العربية وجميع دول العالم، وهذه الأهداف تغطي كل القطاعات، سواء لمكافحة الفقر وتوفير الصحة وتحسين التعليم واستدامة البيئة، وتهدف أيضاً إلى تحقيق الرفاهية والكرامة للإنسان في الوقت ذاته.وأشار أبو مغلي إلى أن ما سيتم عمله بعد الخروج بالتوصيات هو التوجه لتطبيق التوصيات وتفعيلها، من خلال طرح التوصيات بالمؤتمر العالمي الذي سيعقد حول التنمية المستدامة في يونيو بنيويورك وعرضها على المنتدى العالمي، وكذلك عرض أولويات الوطن العربي لتضمينها بالأولويات العالمية، والمجال الأخر، والذي نتمنى أن يكون مستدام أكثر، هو وجود جامعة الدول العربية كدور أساسي لعقد المنتدى تحت مظلتها لتكون هناك خطة عمل قادمة لمدة 15 سنة وسيتم نقل النتائج إلى القمة الاقتصادية والاجتماعية التي تعقد كل عامين.وذكر أن هناك أموراً أخرى مثل النزاعات والصراعات في الوطن العربي والتي تعد محدداً قوياً للتنمية المستدامة فلا توجد تنمية مستدامة بوجود صراعات ونزاعات وعدم أمان، ولا يوجد سلم تحت ظل النزاع. فالتنمية المستدامة تدعو المجتمع إلى إشراك أفراده باتخاذ القرارت ووضع التوصيات ليكون كل المواطنين تحت مساواة واحدة في الحصول على مصادر دخل معيشي.ولفت إلى أن هناك استراتيجيات نسعى لتحقيقها في الوطن العربي لتحقق التنمية المستدامة عن طريق للتحول إلى الاقتصاد الأخضر كوسلية وليست غاية لتحقيق التنمية المستدامة.