السيد رئيس تحرير صحيفة «الوطن»تحية طيبة وبعد،،،تابعنا باهتمام، مقال الكاتب حسين التتان والذي نشرته صحيفة «الوطن» في عددها الصادر اليوم (أمس) 4 مايو 2015 بعنوان «مدرسة السواقة من فشل إلى فشل» وعليه نود توضيح ما يلي:أولاً: الإدارة العامة للمرور، جهة إنفاذ للقانون، وهدفها الأسمى، الحفاظ على العنصر البشري، الذي يعد أغلى ثروات الوطن، وذلك من خلال نشر السلامة المرورية والعمل على رفع مستوياتها، وهو ما يتم وفق أسس مدروسة لمواكبة الطلبات المتزايدة على مدربي السياقة في ظل الزيادة المضطردة في أعداد طالبي رخص قيادة السيارات.ثانياً: الإدارة العامة للمرور، سبق أن أعلنت أكثر من مرة عن تخصيص مكتب لتسهيل الحصول على مدربي السياقة، وذلك في حال واجهت المتدرب صعوبة في ذلك، وهو الأمر الذي تم تأكيده أثناء المحاضرة النظرية.ثالثاً: نظراً للإقبال المتزايد في مدرسة تدريب السياقة على المدربين ومواعيد للامتحان، قامت الإدارة ومنذ فترة بتمديد وقت العمل ليشمل الفترة المسائية سواء من خلال التدريب أو تقديم التقييم والامتحان العملي.رابعاً: بخصوص مدربي السياقة، تؤكد الإدارة أنها لم ولن تسمح لأي مدرب باستغلال المتدربين، وفي هذا الإطار فإن الإدارة مستمرة في مراقبة مجريات تعليم السياقة من خلال مكتب خاص لاستلام الشكاوى والتحقيق فيها، وفي حالة رصد أي تجاوزات يتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المخالف. وأخيراً، نقدر للكاتب حرصه على المصلحة العامة ونؤكد أن الإدارة العامة للمرور حريصة على تفعيل مبدأ الشراكة المجتمعية وعلى أتم الاستعداد للتعامل مع أي شكاوى ومقترحات للنهوض بمستوى الخدمات المرورية، فضلاً عن أن أبواب مسؤولي الإدارة العامة للمرور مفتوحة للجميع، التزاماً بتوجيهات مدير عام الإدارة.وتقبلوا وافر الاحترام والتقديرالرائد أسامة محمد بحرمدير إدارة الثقافة المرورية
حق الرد
08 مايو 2015