تنفس عدد من المستثمرين والمالكين للعقارات في "جزيرة ريف" الصعداء، معبرين عن عودة الأمل لهم في الحصول على حقوقهم الكاملة والمشروعة وإيجاد مخرج للمشاكل والعراقيل العديدة التي كانوا يواجهونها في المشروع. فبعد الإعلان عن قيام مجموعة من المستثمرين والملاك، عن تأسيس أول اتحاد ملاك في جزيرة ريف، عززت هذه المبادرة ثقة المستثمرين من جديد في المشروع وأعطتهم أملاً جديداً في استكمال المشروع والسماح لهم باستغلال ممتلكاتهم كما ينبغي.وتلقى اتحاد ملاك "جزيرة ريف" خلال الفترة القصيرة بعد أن تم إشهار تأسيسها، العديد من الاستفسارات من قبل مجموعة من الملاك والمستثمرين في الجزيرة الذين رحبوا بهذه المبادرة.وأكدوا ثقتهم الكبيرة في توفير إدارة أفضل للمشروع وتحسين الخدمات، لاسيما أنه يتم رئاسة الاتحاد من قبل رجل الأعمال فاروق المؤيد الذي يمتلك خبرة واسعة وسجلاً حافلاً من النجاحات في إدارة العديد من الشركات والأعمال التجارية. وقال رجل الأعمال سريشتي رانجان، أحد الملاك في جزيرة ريف: "بعد الإعلان عن تأسيس الاتحاد تحت إدارة قوية والمتمثلة في فاروق المؤيد، بادرت بالاتصال فيهم للاستفسار عن الخدمات التي يتم توفيرها ودور الاتحاد في تلبية طلبات الملاك وتسهيل الإجراءات". وأضاف "تلقيت منهم ترحيباً كبيراً واستقبلوا آرائي بصدر رحب، كما تم العمل على تطبيق عدد من الحلول الفعلية التي كنت بحاجة إليها".وأضاف رانجان: "يؤكد تأسيس اتحاد الملاك وجود رغبة ملحة لدى المستثمرين في المشروع في إيجاد جهة مستقلة تشرف على تسهيل الإجراءات وتحسين الخدمات وتوفير الصيانة المستمرة لمختلف مرافق المشروع، بالإضافة إلى التزام إدارة اتحاد الملاك في النظر لجميع طلبات الملاك المتنوعة وتوفير الحلول إليها بأسرع وقت ممكن".وتابع "واجهت في السابق العديد من العراقيل والصعوبات التي حالت دون حصولي على كامل حقوقي كمالك في المشروع أو استغلالي الأمثل لممتلكاتي بحسب اللوائح والقوانين المعمول بها".وواصل "يعطي تأسيس الاتحاد أملاً كبيراً لدى العديد من المستثمرين في عودة الحياة الطبيعية للمشروع كسائر المشاريع العقارية التطويرية المشتركة عبر تلبية احتياجاتهم وسماع آرائهم وتسهيل الإجراءات".من جانبه، قال د. بشار أحمدي، أحد الملاك في المشروع: "أعطى إعلان تأسيس اتحاد ملاك جزيرة ريف ثقة كبيرة للملاك والمستثمرين، حيث ستكون هناك جهة مشرفة على المشروع تتابع احتياجات الملاك وتقدم لهم خدمات متنوعة تشمل الصيانة المستمرة، والعناية بالمساحات العامة والتنسيق فيما بين الملاك وحل المشكلات التي يواجهونها وغيرها من الأمور الأساسية التي كان يفتقدها المشروع".وأوضح أحمدي "قمت بالتواصل مع اتحاد الملاك لمعرفة الخدمات التي يعملون على توفيرها، ولدي أمل كبير في أن يحقق هذا الاتحاد نتائج جيدة ويلبي طموح الملاك الذين قاموا باستثمار أموالهم في هذه الجزيرة".من جانب آخر، قال رجل الأعمال خلف حجير الذي يعتبر أحد مرتادي جزيرة ريف "أتردد كثيراً على زيارة جزيرة ريف سواء لارتياد المطاعم والمقاهي الموجودة فيها أو لزيارة الأصدقاء القاطنين فيها".وأضاف حجير "تفاجأت في الآونة الأخيرة بفرض حراس الأمن قيود على الدخول أو التجول في الجزيرة بالإضافة إلى فرض رسوم عند الدخول إلى الجزيرة، ما يخالف الممارسات المتبعة في بقية المشاريع العقارية التطويرية في المملكة حيث تكون تلك المشاريع متاحة أمام الزوار أو القاطنين".وأضاف حجير "نأمل من اتحاد الملاك أن يوفر إدارة أفضل للمشروع ويقلل من القيود المفروضة على الزوار، لاسيما أن ذلك سيساهم في تسهيل الحركة التجارية وتشجيع الناس على ارتياد المطاعم والمرافق المتاحة في الجزيرة، وبالتأكيد سينعكس ذلك إيجاباً على تنشيط تداول العقارات فيها".يشار إلى أن الهدف الأساسي لاتحاد ملاك جزيرة ريف، هو ضمان حسن الانتفاع وحسن إدارة وصيانة الأجزاء المشتركة وتوثيق الروابط الاجتماعية بين الملاك بما يكفل الحفاظ على روابط حسن الجوار وتشجيع العمل المشترك بينهم وإزالة كافة السلبيات بالوسائل الملائمة.وستتولى إدارة "اتحاد الملاك"، تنظيم الأجزاء المشتركة في العقار، الموافقة على إدخال أي تعديلات أو إضافات في العقارات المملوكة، متابعة إجراءات تسجيل التأمين ضد الأخطار لكل شقة والنظر في الشكاوى والتظلمات. كما سيتكفل الاتحاد بالاهتمام بصيانة الطرق العامة والحدائق وتوفير الخدمات الضرورية، والإشراف على الحراسة والأمن، والمحافظة على الخصوصية، وتسهيل إجراءات البناء التي تتماشى مع الطابع العام للجزيرة، والاعتناء بالنظافة.
عودة الأمل لمالكي عقارات «جزيرة الريف» بتحصيل حقوقهم
08 مايو 2015