كشف وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي عن أن 36% من طلبة المرحلة الإعدادية يتجهون إلى الالتحاق بالتعليم الفني والمهني لما يوفره من فرص للطلبة لإتقان المهارات التي يتطلبها سوق العمل، مما دفع 13 دولة لتطبيق عدد من مناهج التعليم الفني والمهني التي تم إعدادها بالتعاون مع منظمة اليونسكو في مدارسها، مع الاحتفاظ بالملكية الفكرية للبحرين.وأشار د.ماجد النعيمي، لدى افتتاحه مبنى الهندسة الجديد بمعهد البحرين للتدريب بحضور المدير العام لمعهد البحرين للتدريب د.فوزي الجودر والوكلاء المساعدين بالوزارة وكبار مسؤوليها، إلى أن ذلك يؤكد مدى التطوير الذي يشهده التعليم الفني والمهني، ومشيراً إلى سعي الوزارة إلى وضع المزيد من الخطط التطويرية للهيكل الإداري للمعهد وبرامجه وفق الإمكانيات المتاحة.وأكد أن افتتاح هذا المبنى هو إكمال للمسيرة التعليمية التي قطعت خلالها الوزارة خطوات تطويرية كبيرة ضمن مبادرات وبرامج المشروع الوطني لتطوير التعليم والتدريب.وأوضح مدير عام معهد البحرين للتدريب د.فوزي أن المبنى الجديد يعتبر نقلة نوعية للمشاريع التي يديرها المعهد، فهو تحفة معمارية صممت وفق المعايير الدولية المتخصصة، وجهّز بأحدث التقنيات وآخر ما توصلت إليه التكنولوجيا، حيث يضم 34 مختبراً هندسياً و34 فصلاً دراسياً و10 مختبرات حاسب آلي، بطاقة استيعابية تتراوح بين 200 إلى 250 موظفاً وأكثر من 2000 طالب، ويحتوي على قاعة للمعارض تتسع لـ1000 إلى 1500 شخص، ويحتوي على غرف للاجتماعات ومرافق عامة وغرفة للصلاة واستراحة للموظفين، كما سيوفر المبنى الجديد إمكانية طرح برامج جديدة، مما سيزيد الطاقة الاستيعابية إلى 40%.وأكد الجودر أن هذا الافتتاح يأتي في إطار الخطط التطويرية الشاملة للنهوض بالتعليم العام والفني، إلى جانب الورش والدورات التي ينفذها المعهد لرفع الكفاءة المهنية والفنية للمتدربين وتهيئتهم لسوق العمل، مختتماً كلمته بتوجيه شكره لوزارة التربية والتعليم ووزارة الأشغال ولكل من كانت له بصمة في مبنى الهندسة الجديد. أعقب ذلك عرض فيلم قصير حول معهد البحرين للتدريب منذ نشأته إلى يومنا هذا، بعدها قام الوزير بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية لمبنى الهندسة الجديد، وقام بجولة في أرجاء المبنى.