تسعى واشنطن من خلال القمة الخليجية الأمريكية المزمع عقدها بين قادة «التعاون» والرئيس الأمريكي باراك أوباما في البيت الأبيض ومنتجع كامب ديفيد غداً وبعد غد، إلى ترميم الثقة مع دول «التعاون» خاصة بعد توصل الغرب والجار «سيئ السمعة» لدول الخليج، إيران، إلى «اتفاق إطار» حول برنامجها النووي الذي يقلق دول المنطقة، إذ تحاول إدارة أوباما استباق القمة بالحديث عن أهداف لها بينها «تشكيل بنية دفاع مشتركة ضد الإرهاب وتهديدات إيران».وفي آخر محاولات الولايات المتحدة لإشاعة التطمينات قبل القمة أعلن مسؤول أمريكي أمس أن «أحد أهم الأهداف تشمل مكافحة الإرهاب والأمن البحري والأمن الإلكتروني ومنظومات الدفاع الباليستية المضادة للصواريخ»، فيما من المقرر أن يتم الإعداد خلال القمة لسلسلة من الإجراءات الأمنية في الشرق الأوسط.