نظم عمال ألبا وقفة احتجاجية أمس، رداً على نية الشركة استقطاع قيمة علاوة الغلاء البالغة 20 ديناراً، مبدين تخوفهم من أن يكون هذا الخصم، بداية لسلسلة من الاستقطاعات الأخرى.وكانت الجمعية العمومية لنقابة عمال ألبا عقدت اجتماعاً موسعاً الأحد، خصص لمناقشة التوجهات الإدارية لتقليص العلاوات والحوافز، بينما قدم رئيس النقابة علي البنعلي، عرضاً لجهود عمال ألبا في رفع مستوى الإنتاج، وما يترتب عليه من مردودات كبيرة على الاقتصاد الوطني.وتناول البنعلي ملف الدعم الحكومي للسلع والخدمات، لافتاً إلى أن عمال ألبا محرومون من امتيازات كثيرة، علاوة الغلاء وعلاوة بدل السكن، ما يجعل الامتيازات الداخلية نوعاً من خلق التوازن.وعقد مقارنات بين الشركات المنضوية تحت مظلة "ممتلكات" وعددها 32 شركة، لافتاً إلى أن 3 شركات منها فحسب تحقق أرباحاً وهي شركة "ألبا" و"بتلكو" وبنك البحرين الوطني. وأوضح أن هناك بوناً شاسعاً بين ما يناله العامل في "أسري" من علاوات وامتيازات، يقابلها خصومات على عامل "ألبا". من جانبه قال الناطق الإعلامي باسم النقابة عبدالله المعراج "لدينا علاوة اجتماعية جاءت مكتسباً للعمال منذ عام 2006، حيث يضاف مبلغ 20 ديناراً كعلاوة اجتماعية، إضافة إلى زيادة سنوية ما بين 5 - 7% بحسب التقييم الداخلي للشركة".