كتب - حسن عبدالنبي:أكد المدير العام لشركة "تسهيلات للتأمين" علي الديلمي أن الشركة حققت نمواً في أقساطها التأمينية بنسبة 29% في الربع الأول من 2015 مقارنة بذات الفترة من العام الماضي، ما انعكس على زيادة الأرباح بنسبة 26%، موضحاً أن الشركة ستدشن هذا العام خدمة التواصل مع الزبائن، والذين يتجاوز عددهم 20 ألف زبون.وقال الديلمي في تصريح للصحافيين -على هامش لقاء أصدقاء التأمين السنوي والذي استضافه بمنزله نهاية الأسبوع الماضي- إن هناك فرصاً غير مستغلة في سوق التأمين بالمملكة خصوصاً في قطاعات التأمين على الحياة، تأمين المنازل، لعدم وجود وعي تأميني.وأكد أن عملية الوعي التأميني مسؤولية جميع الشركات العاملة في السوق وجمعية التأمين البحرينية، لسد الثغرات الموجودة بين شركات التأمين والزبائن.وعن القطاعات التأمينية التي تستحوذ عليها الشركة في حصتها السوقية، أشار إلى أن 70% من حصة الشركة السوقية هي للتأمين على السيارات، والنسبة البقية تتوزع على التأمين على الحياة، والبيوت والتأمين القروض.وعن وضع المنافسة في السوق التأمين البحريني قال الديلمي، إن الحكومة تشجع على المنافسة وسياسة السوق المفتوح، موضحاً أن المنافسة تعتبر جيدة إذا كانت صحية وقائمة على الأسعار وجودة الخدمات، أما إذا كانت قائمة على تكسير الأسعار فهي قائمة على مرحلة زمنية قصيرة لا تمكن الشركات من تقديم خدمات متميزة.ولفت إلى أن المنافسة في قطاع التأمين قائمة على نوعين التأمين الإجباري والمشاريع العملاقة، حيث إن التأمين الإجباري في البحرين قائم على تأمين السيارات فقط أو ما يعرف بـ"الطرف الثالث" أو "ضد الغير" الذي وضعت فيه الحكومة سقفاً للقسط لا يمكن رفعه ومرتبط بسعة محرك المركبة، لكن في المقابل أعطت شركات التأمين الحرية فيما يتعلق في التأمين الشامل.وأكد على أهمية تدريب موظفين قطاع التأمين من خلال تقديم الشرح الوافي عن البرامج التأمينية التي يشارك فيها الزبون، لتلافي أية مشاكل مع الزبون في حال المطالبات من الحوادث. وفيما يتعلق بانخفاض أسعار النفط وانعكاساته على قطاع التأمين قال: "جميع القطاعات ستتأثر جراء انخفاض أسعار النفط، وقطاع التأمين ليس بعيد عنها"، موضحاً أن تأثيرات ذلك على القطاع ستظهر في النصف الأول من العام الحالي.واعتبر أن شركات التأمين أحد أسباب كثرة حوادث السيارات في البحرين، نتيجة عدم وضع ضوابط موحدة وملزمة لكل الشركات تكافئ السائق الجيد وتعاقب السائق غير الجيد. وحول نظرته لمعالجة حوادث السيارات قال: "هناك أسباب كثيرة لحوادث السيارات، وشركات التأمين هي واحدة من الأسباب الرئيسة لكثير من حوادث السيارات في البحرين، لأن شركات التأمين تعامل السائق غير الجيد الذي يتسبب بحوادث، معاملة مقاربة للسائق الجيد الذي يمتلك الخبرة ولم يتسبب بحوادث".
الديلمي: ?29 نمواً بأقساط «تسهيلات للتأمين» في الربع الأول
12 مايو 2015