أكد وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي أهمية أن تركز خطة العمل المستقبلية للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الألكسو» 2017 - 2022 في تعزيز الهوية العربية، من خلال إعادة تنفيذ البرامج حسب الأهمية والأولوية لتحقيق الغاية التطويرية منها.وأشار خلال ترؤسه وفد البحرين المشارك بأعمال الدورة غير العادية الخامسة للمؤتمر العام للمنظمة، المنعقدة بالأردن تحت رعاية رئيس الوزراء د.عبدالله النسور، إلى أهمية أن تراعي الخطة المستجدات العالمية، ومنها نتائج التقرير الخاص بالتعليم لما بعد عام 2015 في ضوء المؤتمر العالمي للتعليم الذي سيعقد تحت إشراف منظمة اليونسكو. ولفت إلى ضرورة مساعدة الأطفال العرب الذين يعيشون في المخيمات بسبب الأزمات السياسية، لما في ذلك من تأثير على تكوينهم الحالي والمستقبلي، ولما يشكله من تهديد لوضعهم التعليمي.وتم خلال المؤتمر مناقشة خطة العمل المستقبلية للمنظمة، والتي من ضمن أهدافها دعم جهود الدول الأعضاء في عملية حل المسائل التربوية التي تواجهها، وتعزيز التعاون العربي المشترك، مع مراعاة أفضل التجارب العالمية، والنهوض باللغة العربية للتوجه نحو مجتمع المعرفة، والأخذ في الاعتبار التحديات العديدة، ومنها الفجوة العلمية والثقافية والمعلوماتية والتصنيفات الحديثة في المجالات العلمية، وإبراز معالم التوجهات الوطنية والانتماء العربي وتعزيزها، ومتابعة التطور المتسارع في المجال الفكري التربوي وما نتج عنه من التحديات التربوية.وتركز الخطة في برامجها العديدة على محاور إستراتيجية عديدة، وهي التعامل مع التحديات التي تواجه اللغة العربية في ميادين الفكر والثقافة، وخدمة اللغة العربية وتطوير تعليمها ونشرها في ظل التغيرات، وكذلك دعم مؤسسات التعليم والبحث العلمي في هذا الجانب، وتطوير العلاقات بين الإعلام المعاصر والتعليم وتفعيلها من خلال دور المدرسة في التربية الإعلامية والإعلام والنشر الإلكتروني من منظور تربوي.