تتجه أنظار المنطقة اليوم إلى منتجع كامب ديفيد الأمريكي حيث يجتمع قادة دول «التعاون» أو ممثلوهم مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما لبحث ملفات عدة تتعلق بأمن المنطقة وحل الصراعات المتعددة فيها، إضافة إلى الملف النووي الإيراني، فيما من المقرر، أن يلتقي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء نائب القائد الأعلى ـالذي وصل واشنطن امس مترئساً وفد البحرين ـ أوباما على هامش القمة الخليجية الأمريكية التشاورية. واستبق الرئيس الأمريكي باراك أوباما القمة المرتقبة بتصريح أمس أكد فيه «التزام بلاده بأمن دول مجلس التعاون الخليجي»، مشدداً على أن «إيران ترعى الإرهاب»، بينما دعا وزير خارجيته جون كيري لترتيبات أمنية دفاعية أكثر وضوحاً بين دول الخليج والولايات المتحدة والحلف الأطلسي من أجل مكافحة الإرهاب». وقال أوباما في حوار لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية نشرته أمس إن الاجتماعات مع المسؤولين الخليجيين للتعاون بشكل وثيق من أجل «مواجهة تصرفات إيران التي تزعزع الاستقرار في الشرق الأوسط، وتدعم نظام بشار الأسد في سوريا، وحزب الله في لبنان، والمتمردين الحوثيين في اليمن». وخلال اجتماعه مع أوباما، أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز السعي «لتعميق العلاقات التاريخية مع واشنطن»، مضيفاً «سنعمل سوياً على تخطي المصاعب». واستهلت القمة الخليجية الأمريكية أمس بعشاء عمل في البيت الأبيض تتلوه اجتماعات اليوم في منتجع كامب ديفيد الرئاسي.