أعلنـــت شركـــة الأوراق المـــاليــة والاستثمار «سيكو»، عن تحقيق صافي أرباح موحدة بلغت 1.4 مليون دينار خلال الربع الأول من العام الحالي، مقارنةً بـ2.6 مليون دينار لنفس الفترة من 2014.وبلغت قيمة الدخل التشغيلي 2.99 مليون دينار مقارنةً بـ4.2 مليون دينار لنفس الفترة من 2014. أما ربحية السهم فبلغت 3.3 فلس بالمقارنة مع 6.0 فلس في الربع الأول من 2014.وارتفع صافي الدخل من الرسوم و العمولات في الربع الأول من 2015 ليبلغ 770 ألف دينار مقارنةً بمبلغ 721 ألف دينار لنفس الفترة من 2014، ما يعكس الزيادة المطردة التي حققها البنك في رفع الأصول تحت الإدارة من خلال الحصول على تفويضات جديدة من قبل مؤسسات محليه وإقليمية.ونظراً لحالة التراجع المفاجئة والحادة في قيمة التداولات، التي شهدتها الأسواق الخليجية خلال الربع الأول من 2015 باستثناء السوق السعودية، فقد انخفض الدخل من الوساطة والمصادر الأخرى في نهاية الربع الأول من 2015 ليصل إلى 499 ألف دينار بالمقارنة مع 742 ألف دينار في نفس الفترة من 2014.وسجل صافي الدخل من الاستثمار 1.3 مليون دينار في الربع الأول من 2015 بالمقارنة مع 2.45 مليون دينار خلال الفترة نفسها من العام الماضي، فيما شهدت إيرادات الفوائد ارتفاعًا ليصل إلى 379 ألف دينار بالمقارنة مع 330 ألف دينار بحريني في الربع الأول من سنة 2014.أما اجمالي النفقات التشغيلية، والتي تشمل نفقات الموظفين والمصاريف الإدارية والمصاريف الأخرى، فقد انخفضت لتصل قيمتها إلى 1.58 مليون دينار بالمقارنة مع 1.67 مليون خلال الفترة ذاتها من 2014.وواصل البنك المحافظة على قاعدة رأس مال قوية، حيث بلغت حقوق ملكية المساهمين 58.9 مليون دينار في نهاية الربع الأول من 2015، بالمقارنة مع 61.1 مليون دينار في نهاية 2014.وقال رئيس مجلس إدارة الشركة الشيخ عبدالله بن خليفة آل خليفة: «شهدت الأسواق الخليجية موجة من التراجعات بالربع الأول من 2015 والتي جاءت استكمالا لموجة الهبوط التي انطلقت في الربع الأخير من 2014، على خلفية تراجع أسعار النفط وتزامناً مع التوترات الجيوسياسية التي تشهدها المنطقة، إلا أن سيكو رغم هذه التحديات نجحت في المحافظة على مستويات معقولة من الربحية، لاسيما أن صافي الدخل من الرسوم و العمولات والوساطة قد بلغت نسبته 43% من الدخل الإجمالي».إلى ذلك، قالت الرئيس التنفيذي لـ»سيكو» نجلاء الشيراوي: «شهدت الأسواق الخليجية تراجعا في الأداء خلال الربع الأول من 2015 لم ينج منها سوى سوق الأوراق المالية السعودية وبورصة البحرين اللتين أنهتا الفترة بأداء إيجابي».وأضافت نجلاء: «شهد الربع الأول من 2015 انخفاضا في أسعار النفط، حيث سجل سعر نفط برنت ما قيمته 55 دولاراً للبرميل الواحد بالمقارنة مع 107 دولارات في نهاية مارس 2014، حيث أثرت هذه العوامل على الأداء المالي للشركة خلال الربع الأول من 2015، حيث تأثر الدخل من الوساطة والمصادر الأخرى بشكل سلبي نتيجة الانخفاض الحاد في متوسط قيمة تداولات الأسهم في الربع الأول من العام مقارنة مع نفس الفترة من العام السابق».