ضاحية السيف – اللجنة الأولمبية: أكد الأمين العام لجائزة سمو الشيخ ناصر بن حمد للبحث العلمي في المجال الرياضي الدكتور عبدالرحمن سيار على نجاح العرض المرئي الذي قدمه في ندوة «البحث العلمي واستخدام التكنولوجيا في المجال الرياضي»، والتي نظمها اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية بالتعاون مع إدارة الشباب والرياضة بجامعة الدول العربية واللجنة الأولمبية الإماراتية بدبي خلال الفترة من 8 لغاية 11 مايو، والإشادات الكبيرة التي حظيت بها الجائزة نظراً لأهدافها الرامية إلى تشجيع البحث العلمي بما ينعكس على تطوير الحركة الرياضية في مملكة البحرين والوطن العربي.جاء ذلك في الاجتماع الثالث للجان العاملة والذي ترأسه سيار بحضور رئيس لجنة الاتصال نواف محمد عبدالرحمن، ورئيسة لجنة التسويق والترويج سيما الخراز، والمنسق العام للجائزة أسماء الكعبي، وممثل لجنة الإعلام حسن علي محمد، ومقرر الاجتماع مأمون الخطيب.وأضاف سيار أن الجائزة حظيت بإشادة وتقدير رئيس اتحاد اللجان الأولمبية العربية الأمير طلال بن بدر آل سعود، والعديد من رؤساء الاتحادات العربية والمسؤولين في اتحاد اللجان الأولمبية العربية واللجان الأولمبية العربية، وأبدى أمين عام جائزة سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي خالد الزايد، والأمين العام لاتحاد اللجان الأولمبية العربية سعود بن علي العبدالعزيز استعدادهما للمساهمة في الترويج للجائزة.وأوضح سيار أن الجائزة لقيت ردود فعل متميزة وأصداء إيجابية واسعة وأشادوا بدور سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية في المساهمة بتوظيف العلم والبحوث العلمية من أجل تطوير الحركة الرياضية، منوهين بالنجاح البارز للنسخة الأولى من الجائزة وهو ما دفع باتجاه توسيع نطاقها إلى الوطن العربي.وخلال الاجتماع بحث الدكتور سيار كافة النواحي الإعلامية والترويجية للجائزة وأكد على أهمية تضافر الجهود في المرحلة المقبلة من خلال التواصل مع مختلف الجامعات الحكومية والخاصة داخل وخارج مملكة البحرين للتوعية بأهداف وشروط الجائزة وآلية المشاركة بها، لاستقطاب أكبر عدد من الباحثين.كما بحث سيار مع أعضاء اللجان الترتيبات الخاصة باستضافة سلسلة من الندوات العلمية التي سيكشف النقاب عنها لاحقاً لتكون مملكة البحرين وجهة لمختلف الباحثين والعلماء الرياضيين في الوطن العربي لتعزيز مكانتها كأحد الدول المهتمة بتسخير العلم من أجل تطوير الرياضة.