أكد نائب الرئيس المصري، محمد البرادعي، أن المزاج العام في مصر يدعو إلى سحق الإخوان، إلا أنه رأى ضرورة تغليب الحوار للخروج من الأزمة، مؤكداً أن الأسبوع الحالي سيكون حاسماً في الوصول إلى حل.كما شدد في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط" على ضرورة إيجاد حل للعنف الموجود في الشارع، فغضبُ وثورةُ الإخوان ليسا تظاهرات سلمية، بل عملية ابتزاز وترويع للمواطنين، مشيراً إلى أنه لا بد من إيجاد حل سلمي، وإعلانٍ لنبذ العنف من قبل الإخوان، وتخفيض أعداد الموجودين في الميادين في حال الوصول إلى حل سلمي، ويبدأ العمل مع الإخوان على إشراكهم في الحياة السياسية، وكتابة الدستور، لأن كل مصري لا بد أن يكون له دور في مصر الديمقراطية.لكنه لفت في المقابل إلى أنه إذا كان حزب الإخوان يرغب بالمشاركة السياسية، يجب أن يكون ذلك في إطار الدستور، وألا تكون هناك أحزاب على أساس ديني، لأن معنى ذلك أن حزباً معيناً سيتكلم في السياسة باسم الدين، وليس بالضرورة أن يكون معنى ذلك أن هذا هو الدين المقدس، إنما فهمه للدين.كما أشار البرادعي إلى أن الشريعة الإسلامية والدين الإسلامي هما المصدر الرئيسي للتشريع في مصر منذ عام ثمانين، وأن البعض خلق مشكلة لم تكن موجودة بعد ثورة 25 يناير.
International
البرادعي: الأسبوع الحالي في مصر سيكون حاسماً
06 أغسطس 2013