وقعت مؤسسة المبرة الخليفية اتفاقية تفاهم مع مركز الشرق الأوسط الطبي أمس، لتقديم أفضل العلاج لجميع أعضاء وموظفي وطلبة وأفراد عائلة المؤسسة، وتقديم تخفيضات بحوالي 10% لجميع الاستشارات والفحوصات داخل المركز الطبي بفرعيه في المحرق وسلماباد ودعم الفعاليات الخارجية التي تنظمها المبرة الخليفية، فيما أكدت نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الشيخة نيلة بنت حمد آل خليفة أن المبرة مظلة لترسيخ وتفعيل القيم الإيجابية والفعالة التي تعمل على دعم تطوير الشباب البحريني وتشجيعه على إدراك إمكانياته الكاملة، كمواطن منتج يخدم المجتمع، ومن خلال برامج المبرة التي تستخدم الأساليب العلمية والنظرية لدعم الشباب ليكونوا أعضاء متفاعلين مع قضايا مجتمعهم.وأشارت الشيخة نيلة بنت حمد آل خليفة، في تصريحات صحافية لوكالة أنباء البحرين (بنا) على هامش توقيع مذكرة التفاهم، إلى أن دعم ومتابعة حرم سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخة زين بنت خالد بن عبدالله آل خليفة رئيس مجلس أمناء المبرة الخليفية لمؤسسة المبرة يصب في حرص سموها على أن تحقق المبرة الأهداف التي تأسست من أجلها.ووقعت الاتفاقية الشيخة نيلة بنت حمد آل خليفة، لدى ترؤسها وفد المبرة الخليفية الذي زار مركز الشرق الأوسط الطبي وضم عضو مجلس الأمناء الشيخة لولوة بنت علي آل خليفة، والرئيس التنفيذي للمؤسسة صبا سيادي، بالإنابة عن رئيس مجلس الأمناء سمو الشيخة زين بنت خالد بن عبدالله آل خليفة، ووقعها عن مركز الشرق الأوسط الطبي رئيسه التنفيذي د.فرجيس كوريان، ومديره التنفيذي د.رفي بريت سنغ، وبحضور المدير التنفيذي لشركة «النمل» علي الطريف، وبحضور المدير الإداري للمركز سيما فرما.التمسك بالقيموأكدت الشيخة نيلة بنت حمد آل خليفة التمسك بالقيم النابعة من ثقافتنا وأصالتنا وتقاليدنا كونها تنبع من قيمنا الإسلامية وثقافتنا البحرينية، مشيرة إلى مؤسسة المبرة الخليفية والتي حظيت منذ خطواتها الأولى بدعم لا محدود من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وتوجيهاته السديدة، هي مؤسسة خيرية غير ربحية تسعى وتحرص القائمات عليها في مجلس الأمناء وبدعم لامحدود من سمو الشيخة زين للمساهمة بجهود فعالة لمساندة التعليم في البحرين من خلال تنمية مجتمع الشباب وتنمية قدراته وإمكانياته ليحقق أهدافه من خلال برامج تركز على الجودة والإتفان وتتماشى مع رؤية البحرين 2030، ومواصلة التزامها بتطوير قطاع التعليم وتوفير فرص التدريب وترسيخ مفاهيم المسؤولية الاجتماعية الإيجابية لدى النشء البحريني.وأشارت إلى أن مؤسسة المبرة الخليفية وضعت هدفها الأساسي في تمكين الكوادر الوطنية الواعدة من عملها على تعزيز قنوات التواصل والتفاعل والشراكة المجتمعية مع كافة مؤسسات المجتمع الرسمية والخاصة، مشيدة بكل الشراكات التي حققتها المبرة والتي تصب في مصلحة دعم تلبية احتياجات الشباب وتطوير مهاراتهم.وأكدت أن الشراكة مع «مركز الشرق الأوسط الطبي ومؤسسة المبرة الخليفية التي تحققت اليوم هي احد أوجه الدعم التي تصب في إعلاء ثقافة التكافل المجتمعي، ودعم أهداف المبرة وتطوير عملها وتوسيع مظلة المستفيدين منها.وأعربت عن جل شكرها وتقديرها للدعم الذي يقدمه مركز الشرق الأوسط الطبي بكافة فروعه، بالحد وسلماباد للمبرة الخليفية من خلال هذه الشراكة الإيجابية التي تحققت اليوم لدعم فعاليات المبرة، مشيرة إلى أن هذه الشراكة والتعاون ستعزز العلاقات بين الطرفين بما يسعى و يطمح إليه الطرفان في المستقبل.وقامت الشيخة نيلة بنت حمد آل خليفة ترافقها الشيخة لولوة بنت علي آل خليفة عضو مجلس الأمناء، والرئيس التنفيذي للمؤسسة صبا يوسف سيادي، والمدير التنفيذي لمركز الشرق الأوسط الطبي وعضو مجلس الإدارة والمدير علي طريف ود.مهناز كشاورزيان بجولة في كافة أقسام المركز واطلعت عن قرب ما يقدمه المركز من خدمات ورعاية طبية ذات جودة في كافة العيادات والتخصصات التي يضمها من عيادات تخصصية شاملة ووحدات العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل والأشعة والمختبر والصيدلة.وأعربت عن إعجابها بالتطور الذي يشهده المركز من خلال استخدامه لأحدث التقنيات والخبرات الطبية العالمية، لتوفير أفضل خدمات الرعاية الصحية للمترددين عليه من المواطنين والمقيمين.مساعدة الشبابورفع الرئيس التنفيذي لمركز الشرق الأوسط الطبي د.رفي سنغ جل تقديره وشكره لسمو الشيخة زين بنت خالد بن عبدالله آل خليفة رئيس مجلس أمناء المبرة الخليفية على جهودها المتواصلة وعملها الإنساني البحت في دعم عمل المبرة.وأكد أن هذه الشراكة لم تكن لتتم لولا ما حققته المبرة الخليفية من إنجازات ونجاح وسمعة طيبة ومعروفة لدى أوساط المجتمع البحريني، لمساعدة الشباب الذين تحتضنهم وتدعمهم في برامجها المختلفة سواء من خلال المنح الدراسية التي تقدمها أو من خلال برنامج «إثراء الشباب» الذي كانت لهم مشاركة واسعة في دعمه خلال فعالياته الأخيرة التي أقيمت برعاية من سموها الكريم موصلاً شكره وتقديره لكل عضوات مجلس الأمناء مباركاً لحث كل الجهود الخيرة التي تصب في خدمة المجتمع وشبابه.وأشار في تصريحاته لـ «بنا» أن الاتفاقية الموقعة تشمل تقديم أفضل العلاج لجميع أعضاء وموظفي وطلبة وأفراد عائلة مؤسسة المبرة الخليفية معلنا ان هذه الشراكة تأتي بتوجيهات من الرئيس التنفيذي للمركز الدكتور فرجيس كوريان والذي يبارك كل الشراكات التي تصب في خدمة المجتمع ، وتأكيده على أن الشراكة مع مؤسسة المبرة الخليفية تأتي لريادة برامجها وأهدافها بالمجتمع.ومن جانبه، أكد المدير التنفيذي لشركة النمل علي الطريف ان مجلس الادارة سعيد ويبارك هذه الشراكة ، مشددا ان مجالات التعاون لازالت مفتوحة للمزيد من الفعاليات والبرامج بين المؤسسة ومركز الشرق الأوسط الطبي.وأوضح أن اختيار المبرة يأتي من خلال دعم رئيس مجلس الإدارة الدكتور فرجيس كوريان بسبب الريادة التي استطاعت مؤسسة المبرة الخليفية من تحقيقها منذ انطلاقها ولحد الآن سواء أكانت الريادة على مستوى البرامج أو تحقيق الطموحات والأهداف المطلوبة.وأشار الطريف في تصريحات لـ«بنا» إلى أنه وبموجب هذه الاتفاقية تستقدم للمبرة دورات مجانية تثقيفية وتوعوية ولجميع منتسبي المبرة من أعضاء مجلس إدارة تنفيذيين وموظفين وطلبة وأسرهم وتقديم فحوص طبية مجانية من خلال كوادر طبية متخصصة تقوم بعمل هذه الفحوصات من خلال زيارات للمبرة مع تقديم تخفيضات بحوالي 10% لجميع الاستشارات والفحوصات داخل المركز الطبي بفرعيه المحرق وسلماباد وكذلك المشاركة بدعم الفعاليات الخارجية التي تقوم بها المبرة سواء أكانت بالفورمولا أو معرض الطيران أو غيرها من النشاطات والفعاليات مؤكداً أن هذا يأتي تقديراً لدور وعمل المؤسسة والقيم التي تعمل من أجلها والتي تكرس لمصلحة وفائدة جميع أهل البحرين وخصوصاً الشباب وعملها لزرع قيم الولاء والإخلاص والمواطنة والأصالة والتعاون والروح الجماعية ونشر العمل الخيري بين أفراد المجتمع مردفا نحن ندعمهم لنعزز عملهم ودورهم الرياضي مشيراً إلى أنهم كان لهم دور مميز في دعم برنامج «إثراء الشباب» وكانوا جزءاً من النجاح الذي استطاع البرنامج تحقيقه وبشهادة الجميع.وقام المدير التنفيذي لمركز الشرق الاوسط الطبي د.رفي سنغ، والمدير التنفيذي لشركة النمل علي الطريف، ومدير إدارة المركز الطبي سيما فرمان بتكريم الشيخة نيلة بنت حمد آل خليفة، والشيخة لولوة بنت علي آل خليفة، تقديراًٍ لجهودهما في إثراء عمل مؤسسة المبرة الخليفية.