دعا أعضاء الأمانة العامة لمراكز الوثائق والدراسات بدول مجلس التعاون الخليجي، إلى الاستمرار في إجراءات تحويل الأمانة لهيئة تنسيقية خليجية للأرشيفات ومراكز الوثائق، تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي ووفق النظام الأساس للهيئة.وناقش الأعضاء في اجتماعهم في دائرة د.سلطان القاسمي للدراسات الخليجية بالشارقة، وبمشاركة مدير مركز الوثائق التاريخية بمركز عيسى الثقافي الشيخ راشد بن عيسى آل خليفة، اقتراح تنظيم معرض وثائقي يتزامن مع اجتماعات الأمانة العامة على مستوى دولي.ووافق المجتمعون على تنظيم لقاء تعريفي للأمانة كل سنتين في دولة أوروبية، إلى جانب ندوة علمية ومعرض مصور توثيقي يتزامن مع مناسبة تخص تلك الدول.وناقش المشاركون عدداً من البنود والاقتراحات العملية لتنشيط دور الأمانة العامة التعاوني والتكاملي داخل منطقة الخليج وخارجها، وتطوير الأداء الفني والعلمي للمراكز الأعضاء، لمواجهة المرحلة الجديدة والتحديات ومواكبة المستقبل.ودعوا إلى استمرار تحقيق الاجتماع والتكتل العلمي وتوحيد الرؤية لعمل مؤسسي منسق، تأكيداً للتعاون الخليجي العربي في مجال الأرشيفات وحفظها بمساندة الأمانة العامة للفرع الإقليمي العربي للاتحاد الدولي للأرشيف «عربيكا». وأشادوا بمبادرة الأرشيف الوطني بوزارة شؤون الرئاسة بدولة الإمارات العربية المتحدة، في إنشاء مركز التميز الأرشيفي، معتبرين إياه نقلة نوعية في خدمة مجال الأرشيفات. وأكد المجتمعون ضرورة ضم أعضاء جدد من المراكز للجنة المعنية ببحث التعاون مع الأرشيف الدبلوماسي التابع لوزارة الشؤون الخارجية الفرنسية، لمناقشة البرنامج التنفيذي للاتفاق الموقع بين الجانبين في مجال تبادل المعلومات والتجارب، واستجلاب نسخ من الأرشيف الفرنسي إلى الأمانة العامة، وحصر الوثائق المرغوبة والمطلوبة من المراكز الأعضاء. واستعرض المجتمعون تجارب بعض المراكز الأعضاء في التعامل الإداري والفني مع الأرشيفات العالمية، وتشجيعها نحو التنسيق المتبادل لتحقيق الأهداف المشتركة.