الرفاع - اتحاد الدراجات الهوائية: تحت رعاية الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ينظم الاتحاد البحريني للدراجات الهوائية دورة المدربين الدولية للدراجات الهوائية للطريق خلال الفترة من 22-31 مايو الجاري بدعم وإشراف مباشر من الاتحاد الآسيوي للدرجات الهوائية وبمشاركة واسعة لمدربين من السعودية، قطر، عمان، الأردن، لبنان، سوريا، العراق، إيران، أوزبكستان، الهند والبحرين البلد المضيف، ويحاضر في الدورة خبير التحكيم في رياضة الدراجات الهوائية المحاضر الدولي الشهير الإنجليزي إلكس.وعلى صعيد آخر تحتضن مملكة البحرين اجتماع اللجنة الفنية للجنة التنظيمية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية برئاسة العماني خليفة الجابري رئيس اللجنة الفنية وذلك في الساعة الثالثة عصراً من يوم غد الجمعة 22 مايو الجاري في فندق هاني رويال، كما تحتضن مملكة البحرين اجتماع اللجنة التنظيمية للدراجات الهوائية في الساعة التاسعة والنصف من صباح يوم السبت القادم 23 مايو الجاري برئاسة الشيخ خالد بن حمد آل خليفة رئيس اللجنة التنظيمية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية للدراجات الهوائية، ويشتمل جدول الأعمال على العديد من البنود ومنها اعتماد نتائج البطولات وتقارير الحكم العام والمراقبين لبطولات الطريق والمضمار وإقرار حكام البطولات القادمة المعتمدة على جدول البرامج والأنشطة لموسم العام القادم 2016.وتوجه الشيخ خالد بن حمد آل خليفة رئيس مجلس إدارة الاتحاد البحريني للدراجات الهوائية إلى الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة بخالص شكره وتقديره لرعايته لدورة المدربين الدولية التي تقام على أرض مملكة البحرين، مؤكداً على أن رعايته لهذه الدورة المتقدمة سيكون له بالغ الأثر في نجاحها وتحقيق أهدافها وتعزيز دورها في خدمة رياضة الدراجات الهوائية البحرينية ومضاعفة الجهود في كل ما يخدم هذه الرياضة بوجه خاص والرياضة البحرينية بوجه عام ويبرز الصورة المشرقة لمملكة البحرين أمام ضيوف المملكة من مختلف الدول الآسيوية التي تشارك في هذه الدورة بفاعلية وبأعداد كبيرة من الحكام. وفي المقابل رحب الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بالأشقاء من دول مجلس التعاون المسؤولين وممثلي الاتحادات الخليجية في اللجنة التنظيمية، مقدراً لهم قدومهم إلى مملكة البحرين وحرصهم على المشاركة الفاعلة في هذا الاجتماع، ومتمنياً لهم طيب الإقامة والمضي في اعتماد وتثبيت المزيد القرارات التي من شأنها أن تسهم بشكل كبير في الارتقاء بالمستويات الإدارية والتنظيمية والفنية للدراجة الخليجية خصوصاً وأنها قطعت شوطاً كبيراً على مستوى منافستها القوية على المستويين الإقليمي والدولي.