قال صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء إن وقفة أهل الفاتح التي جاءت بإرادة شعبية وكان الفضل الأول والأخير فيها لشعب البحرين وقلبت موازين المتآمرين على الوطن وأفشلت ما كان يحيكونه ضده يجب أن تظل هذه الوقفة ماثلة في التاريخ الوطني كذلك ويعرفها الأبناء، لافتاً إلى أنه واهم من يظن أنه يستطيع العودة بالوطن للوراء فقد وعت البحرين وشعبها للدرس ولا عودة إلى المربع الأول أبداً.وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، خلال استقباله لعدد من أفراد عائلة المحمود يتقدمهم فضيلة الشيخ د.عبداللطيف المحمود، في إطار تواصل سموه المستمر مع المواطنين والعوائل، أن ما مرت به مملكة البحرين من مؤامرة يجب أن تكون درساً تحفظه الذاكرة الوطنية ويُنقل للأجيال القادمة حتى تأخذ منه العبرة.وأعرب سموه عن الاعتزاز بالدور المحوري الذي يضطلع به المواطنون والعوائل البحرينية في دعم جهود التنمية وتثبيت ركائز الأمن والاستقرار، منوهاً سموه بالدور والبصمات الواضحة لعائلة المحمود في الشأن الديني والوطني.وأكد أن الحكومة تعمل وفق استراتيجيات واضحة للارتقاء بخدماتها المقدمة للمواطن في ظل أجواء آمنة ومستقرة تكفل للتنمية أن تأخذ طريقها لتحقيق أهدافها دونما عوائق تؤثر على اندفاعها.وهنأ صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء د.عبداللطيف المحمود بمناسبة إعادة تزكيته رئيساً لجمعية تجمع الوحدة الوطنية، متمنياً له ولأعضاء الجمعية التوفيق والسداد في خدمة الوطن والمواطن.ورفعت عائلة المحمود الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على حرص سموه على التواصل معهم في أفراحهم وأتراحهم، معربين عن شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على مشاعر سموه الطيبة بتقديم التعازي في فقيد العائلة الشيخ إبراهيم محمد المحمود طيب الله ثراه، داعين المولى جلت قدرته أن يحفظ سموه ويرعاه ويديمه ذخراً وعزاً للوطن وشعبه، فيما أشاد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء ببصمات الفقيد وإسهاماته في الشأن الديني والتعليمي.