قال وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة إن خطر الجرائم الإرهابية التي تحدث اليوم أصبح ظاهرة دولية تتطلب تكاتفاً أمنياً على كافة المستويات مع أهمية أخذ زمام المبادرة من خلال سرعة الاستجابة للتحديات الأمنية في إطار استراتيجيات وتشريعات دولية تحد من انتشار هذا الخطر الذي يؤرق الجميع ويؤثر على برامج التنمية والتطوير. وأكد الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، لدى استقباله أمس سفراء الدول الشقيقة والصديقة المعتمدين لدى البحرين، السعي إلى تنفيذ تطلعات حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى من خلال عمل أمني دؤوب يسير بخطوات واثقة بدعم من صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء ومؤازرة صاحب السمو الملكي ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وبمساندة جهود وطنية مجتمعية. وأطلع السفراء على الوضع الأمني بصورة عامة والجهود والتدابير التي تقوم بها وزارة الداخلية لحفظ الأمن والاستقرار وحماية أمن وسلامة كافة المواطنين والمقيمين. وقدم رئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن، إيجازاً حول مختلف الأوضاع الأمنية والإجراءات القانونية المتبعة لفرض النظام وتأمين الاستقرار في المملكة.