يشارك وفد بحريني رفيع المستوى يضم كبار المسؤولين في القطاع العام وممثلي القطاع الخاص في المنتدى الاقتصادي العالمي حول دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والذي تنطلق أعماله خلال الفترة من 21 وحتى 23 مايو لبحث لتأسيس شراكة طويلة المدى، ويتوقع أن يشارك في أعماله أكثر من 800 من المسؤولين الحكوميين وقيادات الأعمال ومنظمات المجتمع المدني من أكثر من 50 دولة.وتضمن الوفد البحريني وزير المالية الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة، محافظ مصرف البحرين المركزي رشيد المعراج، وزير الصناعة والتجارة زايد الزياني، الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية خالد الرميحي، الرئيس التنفيذي لشركة «أصول» لإدارة الأموال الشيخ عبدالله بن خليفة آل خليفة.وستقام فعاليات المنتدى تحت عنوان «خلق إطار إقليمي بهدف تحقيق الرفاهية والسلام من خلال التعاون بين القطاعين العام والخاص»، حيث سيركز البرنامج على التطورات الحديثة والجهود المبذولة نحو بناء المؤسسات التي يجري الاضطلاع بها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إلى جانب تأثير ذلك على التجارة الإقليمية والاستثمار مع الأخذ في الاعتبار التحديات الاقتصادية والأمنية والإنسانية الإقليمية الجارية.وقال الرميحي: «يوفر المنتدى البيئة المثالية لتأسيس شراكة طويلة المدى تنمو وفقاً للمصالح المتبادلة، ونظراً للتحديات الجارية في المنطقة، فإنه لا يمكن أن يكون هناك وقت أكثر أهمية لتعزيز التعاون الإقليمي من خلال إنشاء مثل هذه الشراكات، حيثما كان ذلك ممكناً».وأضاف الرميحي، إن «تعزيز الترابط من خلال البنية التحتية والتشريعات والاتفاقات التجارية من الممكن أن يلعب دوراً هاماً في زيادة النمو في المنطقة ونحن نسعى نحو مناقشة الفرص حول ذلك من خلال المنتدى هذا الأسبوع».وخلال أيام المنتدى، سيلتقي الوفد البحريني مع أبرز قيادات الأعمال العالمية لمناقشة العوامل الاقتصادية والاجتماعية والجيوبولوتيكية الضرورية لزيادة النمو، وتعزيز الاستقرار المالي والأمن الإقليمي.وسيشهد المنتدى مشاركة محافظ مصرف البحرين المركزي الذي سيتحدث في جلسة نقاشية حول «دفع الاشتمال المالي»، إلى جانب خبراء ماليين بارزين ومن بينهم: وزير المالية بالأردن د.أمية طوقان، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الإسلامي طراد محمود، نائب الرئيس في «جلوبال كلاينت سيرفيسز، انترناشيونال فاينانس كوربوريشن» ديمتريس تسيتيراغوس. وسيدير الجلسة المراسل المالي الرئيس لمنطقة الشرق الأوسط لدى «طومسون رويترز» أندرو تورشيا، وستتناول الجلسة الآليات الرئيسة التي يمكن الاستعانة بها لدعم النمو الشامل في المنطقة ومن ضمنها الاستعانة بإمكانات التمويل الإسلامي، وزيادة نطاق الخدمات المصرفية، وتعزيز البيئة الاستثمارية.