بحث أهمية المساحات الخضراء بالأماكن العامة والخاصةورشة الإسمنت تعرّف بانعكاسات الأنواع المستديمة على البيئةمسابقة أفضل كشك ناقشت أهمية الحلول المبتكرة لإعادة تدوير المواددشنت جامعة البحرين مؤخراً فعالية الأسبوع البيئي الهندسي بهدف إظهار أهمية الاهتمام بالبيئة وطرق المحافظة عليها من جانب الهندسة المعمارية، شملت عدداً من الفعاليات أبرزها الاستدامة المعمارية وزراعة الهيدروبونيك. وتناولت الفعالية التي استمرت 3 أيام، عدداً من المحاضرات وورش العمل، بحضور نخبة من الخبراء والمختصين، توعية الطلاب بطرق التصميم الحديثة والاختراعات الجديدة تماشيا مع معايير البيئة الدولية. وألقت ورش عمل «نقاش التصميم المستدام» التي قدمتها المهندسة خلود أكبري، الضوء على التصميم المستدام بمنطقة الخليج والبحرين بهدف نشر الوعي عن طرق الاستدامة المعمارية واستعراض النقاش بطريقة علمية شاملة، وتعليم الطلبة كيفية تطبيق طرق الاستدامة المعمارية من خلال التصميم واستعراض النقاش بطريقة علمية شاملة. في حين تناولت ورشة عمل «المساحات الخضراء: في الأماكن العامة والخاصة» مناقشة تصميم المساحات الخضراء في الأماكن العامة، بتقديم من د.وفاء الغتم، بهدف تعريف الطلبة بالنقاط المهمة في مجال التصميم واختيار المواد والتخطيط، وتفاصيل التصميم واختيار النباتات الملائمة بالبحرين، بما يخص تصميم المساحات الخاصة وحدائق البيوت، كما هدفت الورشة لنشر الوعي عن موضوع تصميم المساحات بطرق مستدامة، وتعريف الطلبة بأحدث التقنيات والقواعد وأهم النباتات المستخدمة.كذلك تناولت ورشة عمل «فن الفسيفساء مع الفنان علي حفاظ» طرق الاستدامة المختلفة بالتخصصات المختلفة.وفي السياق نفسه، تناول معرض الطاقة البديلة استعراض الوسائل المختلفة لتوليد طاقة بديلة، بهدف توعية الطلاب بالطرق وإرشادهم بكيفية الاستخدام.وتناولت ورشة الإسمنت التي قدمها سليمان الناصر أنواع الإسمنت المستدام وكيفية استخدامه، وكيف ينعكس على البيئة وتطبيق الفكرة عملياً، بهدف توعية الطلبة وإرشادهم إلى أنواع الإسمنت المستدام وكيفية عمله.وكذلك تناولت مسابقة أفضل كشك للتصميم الداخلي من المواد المعاد تدويرها انتقاء مجموعة من المواد عشوائياً والعمل على صناعة أفضل كشك «غرفة من المواد المعاد تدويرها»، بهدف لفت انتباه الطلبة لما يمكن القيام به من المواد المستخدمة يوميا لخلق تصاميم مبتكرة.في حين عرضت ورشة عمل «تقنية زراعة الهيدروبونيك وأثرها على الاستدامة»والتي قدمها المهندس سامي منديل، مؤسس شركة "Bahrain line aquaponic center”عن تقنية الزراعة المائية وأثرها على تصميم المساحات الخضراء والاستدامة، لافتاً إلى أن التقنية تعتبر من أحدث التقنيات المستخدمة للحفاظ على الثروة الزراعية وإنتاج المحاصيل وتستخدمها ثلاث مزارع كبيرة في البحرين (غالية، تسنيم، الجزيرة).وأوضح أن أحد أهم انعكاسات التقنية على الاستدامة هي عدم استهلاك خصوبة التربة، و ذلك بالزراعة في أنابيب تحتوي على الماء المعزز بالمغذيات. على الصعيد نفسه، تناولت ورشة عمل الأسطح الزراعية شرح الأسطح الزراعية وكيفية طرق تنفيذها في البحرين، وهدفت إلى عقد مناظرة تعليمية بحتة تهدف إلى فتح باب النقاش عن وسائل للاستخدام للوصول إلى بنيان مستدام و يحافظ على البيئة. وشملت مسابقة مجسمات «الأوريغامي» الكبيرة عمل مجسم «أوريغامي» كبير يحاكي المجسم الصغير الموضوع أمامهم، بهدف تحفيز التفكير الإبداعي لدى الطلبة، كما شمل أسبوع البيئة عدة مسابقات أخرى تضمّنت فكرتها تزويد الطلبة بمواد قابلة للتدوير وإعادة الاستخدام وتقدم للطلبة باحثين عن أفضل فكرة إبداعية في مجال إعادة التدوير. وهدفت المسابقات إلى نشر الوعي عن موضوع مهم هو إعادة التدوير والاستخدام وتعليمهم ع طرق حديثة للتفكير والإبداع، وإبراز الجانب الممتع من الهندسة المعمارية، وإعطاء الفرصة للطلاب والطالبات لمشاهدة تجارب الغير والتعلم منهم، وإظهار العلاقة بين العمارة وتخصصات الهندسة الأخرى حيث إن كلاً منهما يهدف للاستدامة، وكسر الجواجز بين طلاب الصف الواحد وتقوية العلاقات بينهم وبين بقية الطلاب، وخلق جو مرح بين الطلاب والدكاترة.كما تواجد بموقع الفعالية "Recycling Pins” لنشر الوعي عن فكرة إعادة التدوير والاستخدام.