عاقبت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة أمس بحريني سائق تاكسي «52 عاماً» بالسجن 5 سنوات مع النفاذ لاعتدائه على عرض ابن صديقه عدة مرات.وتبين أوراق الدعوى أن شقيقة المجني عليه لاحظت تصرفات غريبة تظهر على شقيقها الصغير، بجلوسه لفترات طويلة لوحدة، والانطواء وعدم الرغبة بالخروج من المنزل، فحاولت الاستفسار منه عن سبب تصرفاته خاصة بعد وفاة والدتهما قبل سنة تقريباً، خاصة أن منطقتهم تشهد الكثير من أعمال ممارسة الرذيلة بين الذكور، لكن دون فائدة، فطلبت منه الاستعداد لعرضه على الطبيب ومن شدة خوفه صارحها بالأمر وأن جارهم وصديق والدهم يعتدي على عرض لنحو 7 مرات طوال 3 سنوات الماضية، فتقدمت ببلاغ ضده.وسرد المجني عليه في التحقيقات بأن المتهم استفرد به أول مرة بمنزل الأخير، وتحديداً فوق سطح المنزل واعتدى على عرضه، ولم يكتف بذلك ليطلب الجاني من الصبي أن يمارس معه الرذيلة أيضاً، وكان يهدده بالضرب، وإخفائه في مكان مجهول وبهذه الطريقة رضخ لأوامره. وبعدها بدأ المتهم باصطحاب المجني عليه إلى ساحل البحر ويعتدي على عرضه، بضربه على ظهره وفي إحدى المرات ربطه بحبل بسيارة واعتدى عليه جنسياً. ووجهت النيابة العامة للمدان تهمة الاعتداء على عرض المجني عليه لم يبلغ 14 سنة من عمره. وكانت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة انعقدت أمس برئاسة القاضي إبراهيم الزايد، وعضوية القاضيين وجيه الشاعر وبدر العبدالله وأمانه سر يوسف بوحردان.