كتب - حسن عبدالنبي:أكد رئيس لجنة التجار الآسيوين بغرفة تجارة وصناعة البحرين محمد ساجد، أن البحرين تعتبر أفضل دول المنطقة في تقديم كل التسهيلات للمستثمرين من جميع أنحاء العالم، في ظل وجود بيئة استثمارية ملائمة، مشيراً في هذا السياق إلى أن التجار الآسيويين في البحرين يشكلون حالياً ما نسبته 40% من إجمالي تجار السوق في قطاعات التغذية والذهب والمقاولات. وقال في تصريحات صحافية خلال اللقاء التشاوري الثاني للجنة التجار الآسيويين بالغرفة: إن اللجنة تعتزم تنظيم مؤتمر «البوابة للخليج العربي» في نوفمبر القادم، والذي من المتوقع أن يحظى بمشاركة واسعة من جانب أكبر التجار الآسيويين في 17 دولة آسيوية، الأمر الذي يساهم في جذب المزيد من الاستثمارات للبحرين». وأوضح ساجد أن تنظيم مثل هذه الفعاليات الاقتصادية الهامة سيساهم في تطوير وتنمية مهارات القائمين على القطاع.وأفاد بأن المؤتمر يهدف إلى تعزيز الاستثمار والعمل على استقطاب المزيد من المستثمرين، لافتاً إلى أن المؤتمر الذي سيقام على مدى يومين، ستتضمن جلسة افتتاحية في يومه الأول، فيما سيخصص اليوم الثاني للقاءات ثنائية تجارية، بتعاون اللجنة مع غرفة تجارة وصناعة البحرين ومجلس التنمية الاقتصادية بالإضافة إلى جهات أخرى.وفي ما يتعلق بمعدلات نمو مبيعات الذهب، قال ساجد: «شهد الربع الأول من العام الجاري زيادة في نمو معدلات ختم المجوهرات «الدمغة» بنسبة 40% مقارنة بالعام الماضي»، متوقعاً أن يشهد العام الجاري نمواً في مبيعات إلى 5.5 طن مقارنة 3.5 طن أي بزيادة بلغت 57%.وأوضح رئيس اللجنة، أن تنظيم هذا اللقاء يأتي بهدف متابعة ورصد المعوقات التي تواجه أصحاب الأعمال من هذا القطاع، مشيراً في الوقت ذاته إلى عدم معرفة المستثمرين بالقوانين الخاصة بالجهات الرسمية في البلاد قد تجعلهم يواجهون بعض المشاكل التي قد تحد من عملهم. ولفت إلى أن اللجنة من خلال هذا اللقاء، ستقوم بتوضيح القوانين الخاصة مع ممثلي هذه الجهات كهيئة تنظيم سوق العمل ووزارة الداخلية وإدارة الهجرة والجوازات.وشدد ساجد على ضرورة التصدي للتحديات التي تواجه القطاع، بهدف تطوير وتنمية قطاع تجار البحرين الآسيويين في البحرين والنهوض به مما يساهم في جذب المزيد من الاستثمارات الآسيوية.