أكد مجلس الشورى أن التفجير الإرهابي الذي استهدف المصلين بأحد مساجد القطيف بالسعودية، وأسفر عن وقوع عدد من الشهداء والمصابين يندرج ضمن الأعمال الإجرامية التي تتعارض مع المبادئ الإنسانية وتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، وتمثل عبثاً مرفوضاً وغير مسؤول بأرواح الأبرياء. وأعرب المجلس في بيان له عن استنكاره للتفجير الإرهابي، معتبراً أن الجريمة النكراء مدانة من كل الأديان السماوية والأعراف الإنسانية. كما أعرب عن تعازيه إلى خادم الحرمين الشريفين، وأسر الضحايا، والشعب السعودي، داعياً الله أن يتغمد الشهداء واسع رحمته، وأن يسكنهم فسيح جناته، ويمن على المصابين بالشفاء العاجل. وشدد المجلس في بيانه على وقوفه مع السعودية وتأييده لكافة الإجراءات التي من شأنها التصدي للأعمال الإرهابية، بما تحمله من نوايا تتمثل في زعزعة السلم الأهلي، والنيل من الأمن والاستقرار.