صمد طفل في الشهر الحادي عشر من عمره ثلاثة أيام وحيداً بعد الفيضان المدمر الذي أودى بحياة أكثر من ستين شخصاً في كولومبيا الإثنين.وعثر على هذا الطفل ويدعى خوسيت دياز، بين الوحول وأغصان الأشجار في سالغار القرية الواقعة شمال غرب كولومبيا والتي دمرها فيضان وانزلاق للتربة أودى بحياة أكثر من ستين شخصاً الإثنين.وقالت ناتاليا رينكون ابن عم الطفل الذي بات يتمياً بسبب الحادث «إنها معجزة، لقد فقدنا 15 قريباً لنا، ومن بينهم هذا الطفل الذي نجا بأعجوبة».وقد لقيت والدته مصرعها في الكارثة، أما والده فقد توفي بعد وقت قصير على ولادته.والطفل من قرية مجاورة في جبال الأنديس، كان برفقة والدته في زيارة عائلية حين طاف النهر ليل الأحد الإثنين وأتى على كل ما في جواره.وقالت ناتاليا «لقد ألقته مياه النهر على الضفة، وهناك رآه أحد السكان حين كان يحاول الخروج من الوحل».وحين نقل الطفل إلى المستشفى لم يكن معروف الهوية، إلى أن تعرف عليه أقرباء له بالصدفة.