كتبت ـ شيخة العسم: أرجعت مديرتا مدرستي آمنة بنت وهب الابتدائية للبنات، والخوارزمي الابتدائية للبنين، الفائزتين بجائزة الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة للتميز بالأداء التعليمي للعام الدراسي 2014 ـ 2015، الفوز إلى الرضا الوظيفي للعاملين، وتمتع الطلبة بالمهارات القيادية. ولخصت المديرتان أهم عوامل تحقيق الفوز، بالتخطيط الاستراتيجي المبني على التقييم الذاتي الدقيق، والتحسن الملموس في سلوكيات الطلبة، وتمتعهم بالقدرة العالية على التطور الذاتي أكاديمياً وسلوكياً، والتحفيز المستمر لجميع المنسوبات وتهيئة مناخ إيجابي للعمل.تعزيز عوامل الإبداعواعتبرت مديرة مدرسة آمنة بنت وهب بدرية صويلح، التخطيط للحصول على الجائزة، العامل الأهم لتحقيق الفوز، وقالت «شكلنا فرق بحسب مجالات التقييم للجائزة، وهي القيادة، الأنشطة الطلابية، التعليم والتعلم، والبيئة المدرسية، وتابعنا الأدلة وتأكدنا من التقييم لكل بند من بنود الجائزة، وبناء عليه تم توفير فرق عمل التغذية الراجعة وتغطيتها والعمل عليها». وأكدت أن منتسبات المدرسة على قدر عال من تحمل المسؤولية، ما أوصل المدرسة لهذه النتيجة المشرفة، وأضافت «عندما تتقدم أي مدرسة متميزة للجائزة، لا بد أن يكون السعي للفوز هدفاً تضعه نصب أعينها، والنتيجة تأتي انعكاساً لمدى قدرة المدرسة على تغطية جميع بنود الجائزة». وعدت صويلح، جائزة التميز بالأداء التعليمي، أداة تقييم خارجية تساعد المدرسة في الرجوع لدليلها لتقييم كافة مجالات العمل المدرسي، وهذا ما ميّز مدرسة آمنة بنت وهب الابتدائية للبنات.وقالت إن المدرسة حققت التميز في جميع مجالات العمل، وتسعى دائماً لتقديم كل ما هو إبداعي ومبتكر، لافتة إلى أن العلاقات السائدة بين منسوبيها، ساعدت أن يكون الجميع على قدر كبير من تحمل المسؤولية، ما انعكس على مستوى الإنتاجية في العمل وتحقيق الفوز بالجائزة.ووصفت الممارسات التربوية بمدارس البحرين اليوم بـ»المتقدمة جداً»، بفضل أدوات التقييم الخارجية والداخلية، مضيفة «المدارس المنافسة كلها من المدارس المشهود لها بالكفاءة».واعتبرت الجائزة بمثابة عنصر تشجيع ودعم لإنجازات هذه المدارس، معربة عن قناعتها التامة أن مدارس البحرين تنطوي على ممارسات تربوية متقدمة جداً ومميزة.المهارات القيادية للطلبةوردت مديرة مدرسة الخوارزمي الابتدائية للبنين رشا يوسف، الفوز بجائزة التميز التعليمي إلى الطموح والإصرار والقيادة الملهمة الواعية، ما قفز بالمدرسة خطوات ثابتة لتحقيق الريادة.ولخصت عوامل الفوز بالتخطيط الاستراتيجي الواضح والفاعل المبني على التقييم الذاتي الدقيق، المحدد لأولويات العمل الرئيسة، والتحسن الملموس في سلوكيات الطلبة، وتمتعهم بمهارات قيادية وقدرة عالية على التطور الذاتي أكاديمياً وسلوكياً، والتحفيز المستمر لجميع منسوبات المدرسة، مع تهيئة مناخ إيجابي للعمل عن طريق تحقيق الرضا الوظيفي للجميع بالتعاون مع أولياء الأمور في سبيل تقديم المستوى المميز. وعن المدارس المتنافسة في المسابقة قالت يوسف إنها مدارس مميزة، ولها ممارسات وأنشطة عديدة، وتتميز بالكثير من المجالات، ما أسهم في ازدياد المنافسة بين المدارس.واختتمت حديثها بالقول «نحن سعداء بحصولنا على الجائزة، وهي تضاف لرصيدنا التعليمي، والحمد لله تميزنا بحصولنا على العديد من الجوائز المحلية والدولية، كفوزنا بجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المميز عن فئة المعلم المميز وجائزة التميز الإلكتروني».