ناقش الوكلاء المسؤولون عن شؤون البيئة بدول مجلس التعاون الخليجي، مقترحي البحرين بشأن توحيد اجتماعات شؤون البيئة بدول المجلس، واتفاقية دول مجلس التعاون الإطارية بشأن حماية البيئة.وتدارس الوكلاء في اجتماعهم الـ35 بالدوحة مؤخراً، بمشاركة الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة د.محمد بن دينه، إنشاء مركز الرصد البيئي لدول مجلس التعاون، وتطورات اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ وبروتوكول "كيوتو”، واتفاقية فيينا لحماية طبقة الأوزون، وبروتوكول مونتريال للمواد المستنفدة لطبقة الأوزون، ومشروع البوابة الإلكترونية البيئية الخليجية، وجائزة مجلس التعاون للبيئة والحياة الفطرية، وجائزة السلطان قابوس لقطاع شؤون الإنسان والبيئة. وبحث المجتمعون مسيرة العمل البيئي المشترك لدول مجلس التعاون، والهادفة إلى تطوير الخطط والبرامج الملائمة للتغلب على التحديات البيئية، ومنها ما يتعلق بالتعاون والشراكة مع بعض الدول والمنظمات الإقليمية والدولية، مثل برنامج الأمم المتحدة للبيئة، والمنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية، بينما قدم الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات ورقة عمل تتعلق بتأثير التغيرات المناخية على قطاع النفط والغاز.وأشاد الوكلاء بمبادرة الأمانة العامة لتقليص استخدام الورق أثناء الاجتماع، مساهمة منها في حفظ البيئة ومواردها الطبيعية، آملين تفعيل المبادرة في الاجتماعات المقبلة. وأوصى الاجتماع باستمرار التنسيق والتعاون بين الأمانة العامة والمنظمة الإقليمية لحماية البيئة، بما يخدم البيئة البحرية في دول منطقة الخليج، وحث الدول الأعضاء على المشاركة الفعالة في ورشة العمل الخاصة لوضع الخطة التشغيلية لمشروع برنامج الشراكة والعمل البيئي لمنطقة الخليج.