كتب - المحرر الرياضي: يتمنى الجميع أن تزدحم مدرجات الملاعب والصالات في المسابقات المحلية بالجماهير العاشقة لأنديتها، لتضفي نوعاً من الرونق على المسابقات بتشجيعها المثالي وفق الروح الرياضية بعد سنوات من العزوف وندرة الجماهير، لكن على ما يبدو أن المسابقات البحرينية خصوصاً في كرة القدم، يحب أن تسير بلا جماهير بعدما حصل في نهائي مسابقة دوري «فيفا» لفرق الدرجة الأولى في مباراة ناديي المحرق والرفاع الشرقي، ونهائي كأس الاتحاد والذي جمع فريق الحد والرفاع الشرقي بعد خروج جماهير المحرق عن الخط والنص، برفعها اللافتة التي شاع ذكرها والتكلم عنها في الوسط الرياضي، وما تلى اللقاء من بعض الكلمات التي لا تمثل نادي المحرق. أما في نهائي كأس الاتحاد فكانت الحادثة أكبر بكثير من حادثة المحرق، كون المعني من الجماهير هو حكم اللقاء الذي نال من هتافات الجماهير بشتى أنواع التلفظ والاتهامات، بسبب ما قيل عنه من أخطاء تحكيمية أهدت الحد لقب البطولة، بل تعدت الهتافات أسوار الملعب لتصل إلى وسائل التواصل الاجتماعي، وخصوصاً الحساب الرسمي لنادي الرفاع الشرقي على الإنستغرام الذي يشرف عليه المركز الإعلامي بالنادي، حيث وصف الحساب حكم المباراة بالحكم الضعيف الذي تسعى لجنة الحكام لتدريبه على حساب الأندية بعد الأخطاء التي ارتكبها في المباراة، متسائلين عن التقرير الذي سيكتب ضد الحكم، ومؤكدين على أن العقوبات ستنصب على الرفاع الشرقي كون لجنة الحكام قد تعودت الوقوف في صف المخطئ.