الرقم : م ع أ ع/ع ع إ/ 106/2015مالتاريخ : 20 مايو 2015 حضرة السيد الفاضل/ رئيس تحرير جريدة الوطن المحترمالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،يطيب لنا أن نهديكم خالص التحيات، وتعقيبا على المقال المنشور في صحيفة «الوطن» في عددها رقم 3410، ليوم الأحد الموافق 12 أبريل 2015م، بعنوان: «الصورة الجميلة.. وعوائق ممارسة التجارة!!» بقلم الكاتب هشام الزياني، تود أمانة العاصمة أن تتقدم للكاتب بالشكر على اهتمامه ومتابعته.ونفيدكم أن أمانة العاصمة حريصة على توفير كل ما يلزم لتسهيل الإجراءات وسرعة الإنجاز وتقديم كافة التسهيلات إلى المستثمرين والمطورين في إطار اختصاصاتها وخدماتها التي تقدمها في مركز المستثمرين على أن يتم ذلك في إطار النظم والاشتراطات واللوائح التنفيذية.وتوضح أمانة العاصمة أنه خلال الثلث الأول من العام الحالي تلقت عبر مركز المستثمرين نحو (892) طلب لمزاولة نشاط تجاري، فتم الموافقة على 96% منها (852) طلب، وبذلك تبقى الـ 4%، وهي عبارة عن طلبات لازالت قيد الدراسة أو أنها رفضت. ويعزى أساب تأخر أو رفض إصدار الموافقات إلى أن بعض الطلبات الواردة تتضمن مزاولة أنشطة ذات طبيعة خاصة، ما يستدعي إحالتها إلى الأمانة لمزيد من الدراسة من قبل الجهات ذات الاختصاص، لذلك تتطلب بضعة أيام لحين إعطاء التوصية المناسبة لها، وفي حال وجد أنها لا تنطبق عليها الاشتراطات التنظيمية يتم رفضها.وعن الوقت الذي استغرقه إصدار هذه الموافقات والتراخيص، فقد أوضح تقرير الثلث الأول لأمانة العاصمة الصادر في مايو 2015م أن: 67% (568) من الموافقات الصادرة استغرق إصدارها أقل من ساعة، و (127) موافقة صدرت في نفس اليوم، و (63) موافقة استغرق إصدارها فترة أقل من خمسة أيام، وما نسبته 11% (94) طلب استغرق خمسة أيام أو أكثر.وبذلك يتضح أنه لا يوجد تأخير في البت في المعاملات التابعة لأمانة العاصمة في مركز المستثمرين، علما بأن مندوب الأمانة متواجد بشكل دائم ويقوم بإنهاء الطلبات في نفس الوقت للحالات التي لا تتطلب موافقات الجهات الأخرى. وعن آلية عمل استلام طلبات المستثمرين عبر التسجيل الإلكتروني، نفيدكم بأنه يتم توزيع الطلبات الواردة على الموظفين المختصين الكترونيا، حيث يقوم المختص بمطابقة الطلب بالاشتراطات واللوائح، ثم يقوم بإبداء ملاحظاته الفنية وتحويل الطلب للجهات المعنية مع إفادة صاحب الطلب مباشرة عن طريق رسالة نصية (SMS (، وإعلامه بآخر ما تم من إجراءات بشأن طلبه واسم الجهة التي حول عليها الطلب.برجاء التفضل بنشر هذا التعقيب رداً على الشكوى المنشور ة في ذات الموقع، شاكرين لكم حسن تعاونكم الدائم معنامع تحيات قسم العلاقات العامة والإعلام بأمانة العاصمةالرد على مقال الصحفي هشام الزياني - جريدة الوطن