بلغت قيمة واردات المملكة غير النفطية خلال أبريل الماضي 387 مليون دينار، مسجلة تراجعاً قدره 43 مليون دينار أو ما نسبته 10% قياساً بمارس الماضي والبالغة 430 مليون دينار، وفقاً للإدارة العامة للإحصاء بالجهاز المركزي للمعلومات في تقريرها الشهري الرابع نقلاً عن شؤون الجمارك.وبلغت قيمة الصادرات وطنية المنشأ 175 مليون دينار في أبريل، مسجلة تراجعاً بلغ 11 مليون دينار قياسا بمارس الماضـي والبالغة 186 مليون دينار أو ما نسبته 6%، فيما انخفضت قيمة إعادة التصدير لتصل إلى 115 مليون دينار مسجلة تراجعاً بنسبة 6% وبانخفاض 7 ملايين دينار قياساً بمارس الماضي والتي بلغت 122 مليون دينار.ويمثل مجموع واردات أهم 10 دول ما نسبته 68% من حجم الواردات في أبريل، أما واردات بقية الدول فتمثل ما نسبة 32 % فقط، إذ تحتل الصين المرتبة الأولى من حيث حجم الواردات بـ44 مليون دينار، تليها كل من الولايات المتحدة واليابان بـ36 مليون دينار لكل منهما.وتعتبر سيارات الجيب أكثر السلع استيراداً بـ34 مليون دينار لشهر أبريل مسجلة نموا بنسبة 47% مقارنة بشهر مارس، ثم يأتي أوكسيد الألومنيوم ثانيا بـ19 مليون دينار بزيادة نسبتها 51%، وأخيراً السيارات الخاصة بـ14 مليون دينار بنمو نسبته 20%.وبحسب التقرير، يمثل مجموع الصادرات وطنية المنشأ لأهم 10 دول ما نسبته 86% من حجم الصادرات في أبريل، أما الصادرات لبقية الدول فتمثل ما نسبة 14% فقط.وتحتل المملكة العربية السعودية المرتبة الأولى من حيث حجم الصادرات وطنية المنشأ بـ57 مليون دينار، وتليها الإمارات العربية المتحدة بـ33 مليون دينار، بينما تأي الولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة الثالـثة بـ19 مليون دينار.وتعتبر ألواح الألومنيوم أكثر السلع تصديراً بـ19 مليون دينار في أبريل مسجلة نموا نسبته 7% مقارنة بشهر مارس، وعند نفس المستوى تأتي أسلاك الألومنيوم بـ19 مليون دينار بزيادة 16% وأخيراً قضبان وعيدان الألومنيوم بـ18 مليون دينار وبنسبة نمو 21%.ويمثل مجموع أهم 10 دول ما نسبته 97% من حجم إعادة التصدير، أما بقية الدول فنصيبها 3% من حجم إعادة التصدير، إذ تأتي المملكة العربية السعودية في المرتبة الأولى من حيث حجـم إعادة التصـدير بـ93 مليون دينار، تليها الإمارات العـربية المتحدة بـ7 ملايين دينار ثم الكويت بـ3 ملايين دينار.وتعتبر سيارات الجيب أكثر السلع من حيث إعادة التصديـر بـ7 ملايين دينار في أبريل مسجلة تراجع نسبته 5% مقارنة بشهر مارس، ثم تأتي السجائر بـ5 ملايين دينار وبزيادة 65%، تليهما أجزاء لآلات حفـر الآبار بقيمة 3 ملايين دينار وبانخفاض نسبته 18%.يشار إلى أن قيمة واردات المملكة بلغت نحو 1.1 مليار دينار في الربع الأول من 2105، فيما يمثل مجموع واردات أهم 10 دول ما نسبته 68% من حجم الواردات، أما واردات بقية الدول فهي تمثل نسبة 32%.يذكر أن الإدارة العامة للإحصاء بالجهاز، بدأت بنشر تقريرها الشهري الأول للتجارة الخارجية للمملكة للعام 2015 منتصف فبراير، تلاه التقرير الشهري الثاني بمنتصف مارس، فيما نشر التقرير الثالث بمنتصف أبريل.ويحرص الجهاز المركزي للمعلومات على إصدار مثل هذه التقارير، سعياً منه لإنتاج قاعدة شاملة لبيانات التجارة الخارجية تتوافق مع كافة المعايير والتصانيف الدولية واشتراطات ومتطلبات منظمة التجارة العالمية في هذا الشأن.وكان رئيس الجهاز المركزي للمعلومات د.محمد العامر، قال في كلمة بالتقرير السابق، إن الأهمية المتزايدة التي يمثلها نشاط قطاع التجارة الخارجية باعتباره من العوامل الأساسية في رسم الاستراتيجيات الاقتصادية دفعت بضرورة إصدار تقرير شهري شامل تتوفر فيه كافة بيانات الواردات والصادرات وإعادة التصدير للمملكة.