قال محافظ العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة إن الجهود التي توليها المحافظة في سبيل حلحلة المشاكل والقضايا التي تشهدها بعض المناطق في العاصمة تعتمد على اتباع آلية عمل تتضمن استقبال الاحتياجات بواسطة القنوات التواصلية التي تمتلكها ومن ثم متابعة تنفيذها على الأرض بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية وفق تقارير ميدانية يشرف عليها فريق فني متخصص يقوم بعملية المتابعة مع الجهات المعنية للتأكد من عملية تنفيذ الاحتياجات المرفوعة من قبل المحافظة.وأكد الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة، خلال لقاء مع وجهاء وأعيان وأهالي منطقة توبلي وقرى (الكورة، جد علي، جرداب) بحضور نائب المحافظ حسن المدني وعدد من مسؤولي المحافظة وممثلي عن الوزارات الخدمية، أن المحافظة نفذت مع مطلع العام الحالي ثلاث زيارات ميدانية للمناطق المنتمية حديثاً إلى العاصمة هي (توبلي، جدحفص، سترة) بعد التقسيم الجغرافي الجديد، منوهاً إلى أن تلك الزيارات تأتي في سبيل رصد احتياجات الأهالي والعمل على تلبيتها مع الجهات المعنية، وحرصاً على إنجاح العمل التشاركي بين جميع الجهات والذي بدوره يكشف عن قرب واقع الخدمات المقدمة للمواطنين وسبل الارتقاء بها.وبحث مجمل الاحتياجات التي تفتقر إليها المنطقة وهي (الإسكان، الإنارة، المستنقعات، رصف الشوارع)، حيث تأتي هذه الزيارة التزاماً بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة للمسؤولين بالتواصل مع المواطنين والتعرف على شكواهم والاستماع إلى مقترحاتهم بشكل مباشر.وبيّن أن انتقال مناطق جديدة تحت لواء محافظة العاصمة يجب أن يقابله اهتمام وحرص من الوزارات المعنية لمضاعفة الموازنة المخصصـــة لحلحلــــة المشاكــــل التي تشهدها المناطق لضمان الارتقاء بالخدمات التي يحتاجها الأهالي، انطلاقاً من الاختصاصـــات والمهام المناطة بها بوصف المحافظة جهة تقوم بالإشراف على السياسات العامة والخطط التنموية في سبيل دعم وتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين على حدٍ سواء من جهة وانعكاس ذلك جلياً بالإيجاب على الوجه الحضاري والعمراني للعاصمة من جهة ثانية».