أسفر قصف نفذه الطيران الحربي على بلدة في الساحل السوري عن مقتل عشرين شخصاً، في حين اتفقت موسكو وواشنطن على ضرورة تنظيم مؤتمر جنيف-2 الدولي «في أقرب وقت ممكن» لإيجاد حل سياسي للأزمة.وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان أن «اكثر من عشرين شخصاً سقطوا إثر القصف الذي نفذته الطائرات الحربية على بلدة سلمى بجبل الأكراد (ريف اللاذقية)».ورجح المرصد ارتفاع عدد القتلى «بسبب وجود جرحى بحالات خطرة ووجود أشلاء».ومن بين القتلى «ما لا يقل عن عشرة شهداء، يعتقد أنهم مدنيون تحولوا إلى أشلاء، وستة مقاتلين من الكتائب المقاتلة، إضافة إلى أربعة مقاتلين من جنسيات غير سورية».وتخوض القوات النظامية معارك لاهوادة فيها لاستعادة قرى سيطر عليها مقاتلو المعارضة في ريف محافظة اللاذقية الساحلية، مركز ثقل الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الرئيس بشار الأسد.وكان مقاتلو المعارضة قرروا فتح جبهة جديدة رداً على تعرض المناطق التي يتواجدون فيها لقصف من القرى المجاورة «التي تستخدم كمنصات لقصف المدنيين»، بحسب ناشطين.إلى ذلك؛ قتل 13 مدنياً بينهم سبعة أطفال السبت في غارة جوية نفذها الجيش السوري على مدينة الرقة (شمال) التي لا تزال تحت سيطرة مسلحي المعارضة، كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.وأفاد المرصد «استشهد 13 مواطناً في مدينة الرقة من بينهم ستة أطفال إناث وطفل واحد ذكر، وثلاث سيدات ومواطن مجهول الهوية وآخر من مدينة القامشلي بمحافظة الحسكة، وشاب يبلغ من العمر 28 عاماً، وذلك جراء إصابتهم قي قصف للطيران المروحي لمناطق في المدينة بالبراميل المتفجرة».