أزيح الستار عن تمثال ضخم مصنوع من الذهب يمثل الرئيس التركمانستاني قربان علي بردي محمدوف في عشق آباد ما يذكر بمظاهر عبادة الشخصية التي كانت تحيط بسلفه السابق في هذه الجمهورية السوفيتية الواقعة في آسيا الوسطى.ويظهر التمثال البالغ ارتفاعه 21 متراً الرئيس على صخرة ممتطياً جواده المفضل «آكان» وممسكاً بحمامة في اليد اليمنى. وهو يذكر بـ«الفارس البرونزي» تمثال القيصر الروسي بطرس الكبير في سان بطرسبرغ.وعلى أنغام النشيد الوطني، أعلن جنود ولاءهم للرئيس فيما أطلقت حمامات في الجو. وقد صب التمثال بالبرونز وهو مكسو بأوراق الذهب وهو الأول من نوعه الذي يقام على شرف رئيس البلاد هذا. أما سلفه صابر مراد نيازوف، فكان له تمثال يمثله مصنوع من الذهب أيضاً وكان يدور ليكون مواجهاً للشمس على الدوام. وقد نقل هذا التمثال الآن إلى إحدى ضواحي عشق آباد. وخلال مراسم إزاحة الستار عن التمثال التي لم يحضرها بردي محمدوف، أكدت رئيسة البرلمان اكجا نوربيردييفا أن التمثال أقيم «نزولاً عند طلب أناس عاديين ونقابات مهنية ومنظمات عامة». وقال نورالي قربانوب وهو متقاعد في الخامسة والسبعين لوكالة فرانس برس خلال المراسم «كل واحد منا ينبغي أن يشكر العلي العظيم لأن بلادنا يقودها رجل دولة مثل حامينا» وهو لقب الرئيس.