انتخب رئيس شركة «جيبك» د.عبدالرحمن جواهري رئيساً للاتحاد العالمي للأسمدة، ويأتي ذلك في تقدير كبير للمكانة المتميزة التي تتبوؤها شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات، كما يأتي هذا التعيين في هذا المنصب الرفيع لثقة الاتحاد العالمي للأسمدة للسمعة المرموقة والكفاءة العالية التي تتمتع بها الكوادر القيادية البحرينية العاملة في الشركة والتي عرف عنها حسن الإدارة والتميز والإبداع في الأداء والتي تؤهلهم لشغل كافة المناصب العليا في المؤسسات العالمية والمنظمات الدولية المختلفة، كما يعكس في الوقت ذاته الثقة الكبيرة في شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات كواحدة من أهم الشركات الصناعية في المنطقة.ويعد انتخاب رئيس عربي للاتحاد العالمي الأول منذ 30 سنة والثاني منذ تأسيس الاتحاد قبل 83 سنة، حيث تقلد منصب رئيس الاتحاد المرحوم عبدالباقي النوري رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة صناعة الكيماويات البترولية بدولة الكويت الشقيقة وذلك في عام 1985، وبهذا يجمع الدكتور جواهري رئاسة كل من الاتحاد العربي والعالمي للأسمدة.وقال جواهري بأن هذا الاختيار سيضاعف دون شك من حجم المسؤولية الملقاة على شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات وكافة منتسبي الشركة لتعزيز قضايا الاستدامة، ليس في مملكة البحرين فحسب، بل على النطاق العالمي، مؤكداً بأن تشريفه بهذا المنصب هو في الأصل تشريف وتقدير للنجاح المتميز الذي تحققه شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات على نحو مستمر في مجال صناعة الأسمدة والمنتجات البتروكيماوية، كما يعد دون شك تشريفاً لمملكة البحرين وأبنائها الذين يتمتعون بالخبرة والكفاءة العلمية والإدارية التي أكسبتهم احترام وتقدير المنظمات المحلية والدولية، ويترجم على وجه الخصوص المستوى الرفيع والسمعة الجيدة التي تحظى بها الشركة وأعضاؤها في الأوساط العالمية.وأشاد بالسياسة الحكيمة التي يتبعها مجلس إدارة الشركة برئاسة الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، حيث يظهر أعضاء المجلس الموقرون حرصاً كبيراً في الحفاظ على النمو المضطرد الذي تشهده مبيعات الشركة والالتزام في الوقت ذاته بالمعايير الرفيعة لقضايا السلامة والصحة المهنية والبيئة، علاوة على التزام الحذر والمرونة في التعامل مع الأسواق العالمية التي تشهد باستمرار الكثير من التقلبات والتحديات التي تستلزم التعامل معها بكل مهنية وسعة إدراك، إلى جانب العمل المستمر على تحديث أنظمة الإدارة والإنتاج والصيانة والتدريب والسلامة مما عزز من تنافسية الشركة وقدرتها على العطاء.