تتجه العلامة النخبوية ذات الحلقات الأربع، أودي، بخطى ثابتة نحو تجاوز مبيعات عام 2014 والبالغة 1.74 مليون سيارة. حيث نجحت في تسليم أكثر من 591،000 سيارة خلال الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام. وستدعم العديد من الطرازات الجديدة تحقيق هذا الهدف. فإلى جانب Audi Q7، سيشهد النصف الثاني من عام 2015 بداية طرح سيارة Audi A4، ومن أجل جذب عملاء جدد للعلامة التجارية، تخطط الشركة لتوسيع تشكيلة طرازاتها بشكل منهجي في السنوات المقبلة، حيث تخطط بحلول عام 2020 لتقديم 60 نموذجاً مختلفاً، بما في ذلك ثلاثة نماذج إضافية لعائلة الطراز Q. ومن المتوقع أن تقدم Audi Q1، و Audi Q8، ومركبة SUV بمحرك كهربائي دفعة قوية لنمو العلامة. ومع برنامج استثماري قياسي عند 24 مليار يورو حتى عام 2019، وضعت الشركة أسس تطوير المزيد من النماذج والتقنيات المبتكرة وتوسيع شبكة الإنتاج الدولي الخاصة بها. وفي الوقت نفسه، خلق فرص عمل عديدة، ففي جميع أنحاء العالم، من المقرر ضم ما يقرب من 6000 موظف جديد خلال عام 2015، سيلتحق 4000 منهم بمواقع الشركة في كل من إنغولشتات ونيكارسولم. وخلال الاجتماع السنوي الـ 126 للجمعية العمومية لشركة أودي في نيكارسولم، أفصح مجلس إدارة AUDI AGعن نتائج السنة المالية 2014، وأطلع المساهمين على خطط التنمية الحالية للشركة. كما أعرب الرئيس التنفيذي لشركة أودي، روبرت ستادلر عن هدفه لعام 2015 قائلاً: «نعتزم مواصلة نمونا هذا العام وبوتيرة أسرع من السوق العالمية في جميع المناطق التي نعمل فيها. ونهدف إلى تحقيق أرقام قياسية جديدة». ومباشرة بعد تحقيقها لأفضل ربع أول في تاريخها، نجحت الشركة في رفع مبيعات وحداتها في شهر أبريل أيضا، حيث ارتفع الطلب مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي في جميع مناطق العالم. وفي المقام الأول، تطورت أعمال أودي بشكل إيجابي في القارة الأمريكية. فيما ارتفع عدد المركبات المباعة في جميع أنحاء العالم خلال الفترة من يناير وحتى شهر أبريل بنسبة 5.2 بالمئة لتتجاوز 591,000 مركبة «مقارنة بـ 561،000 بين يناير-أبريل 2014». وظلت البيانات المالية لأودي عالية في الربع الأول من عام 2015، فخلال الفترة من يناير حتى مارس، حققت الشركة عائدات بلغت 14،651 مليون يورو «12،951 مليون يورو في الربع الأول من 2014» وأرباحاً تشغيلية بلغت 1،422 مليون يورو «1،314 مليون يورو في الربع الأول من 2014». وبلغت نسبة العائد التشغيلي على المبيعات 9.7% «10.1% في الربع الأول 2014». ومن المتوقع أن يظل الطلب على مركبات أودي قوياً حول العالم. فمنذ مارس، بدأت أودي بتسليم مركبات *Audi TT Roadster إلى عملائها. كما تقوم حالياً بشحــــن RS 3 Sportback* الجديــدة وAudi R8* الجديدة إلى وكلائها ما سيعطي مزيداً من الزخم لمبادرة طرح الطرازات الجديدة. وفي النصف الثاني من هذا العام، ستقدم الشركة النموذج الجديد من Audi A4الذي هو الجيل القادم من طرازها الأكثر مبيعاً.وليست الطرازات الجديدة فقط هي ما يحمس العملاء لاقتناء أودي. فهناك استجابة إيجابية للغاية للتقنيات المبتكرة التي تنتجها. على سبيل المثال، أظهرت الشركة بنجاح أنها رائدة التكنولوجيا المعقدة للقيادة الذاتية، ففي أكتوبر من عام 2014، أكمل الطراز النموذجي الذاتي القيادة من Audi RS 7 دورة على مضمار سباق الجائزة الكبرى في هوكنهايم بسرعات السباق والتي وصلت إلى 240 كلم/ساعة. وفي أوائل يناير، حققت العلامة ذات الحلقات الأربع رقماً قياسياً جديداً، حيث قطع الصحافيون حوالي 900 كم بين الطرق الاعتيادية في مركبات أودي الذاتية القيادة. وهو إنجاز أشار إليه روبرت ستادلر، رئيس مجلس إدارة AUDI AG، حين قال مخاطباً حوالي 600 من المساهمين الضيوف: «لقد أكدنا بشكل قاطع ريادتنا التكنولوجية لفئة السيارات النخبوية. وتقنية القيادة الذاتية من أودي ستضمن أقصى درجات السلامة والراحة والكفاءة». ومع سيارة Audi Q7* الرياضية المتعددة الاستخدامات التي ستطرحها أودي في أوروبا خلال النصف الثاني من العام، يمكن للعملاء تجربة المرحلة الأولية من القيادة الذاتية، حيث سيحتفظ نظام تثبيت السرعة المتكيف مع حالة القيادة بالمسافة الآمنة بين Q7 والمركبة التي أمامها من خلال التسريع والكبح تلقائياً. أما نظام المساعدة في الازدحام فسيستولي التوجيه في حالات الاختناق المروري بسرعات تصل إلى 65 كلم/ساعة. وشهدت أودي طلبا قويا على Q7 الجديدة تجاوز كل توقعاتها، حتى قبل وصولها إلى الوكلاء.إضافة إلى Q7، تلقت نماذج SUV من أودي Q3*وQ5* استحساناً عالياً للغاية من قبل العملاء. وفي السنوات المقبلة، تعتزم العلامة ذات الحلقات الأربع توسيع مجموعتها من السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات. وسيتم إنتاج Q1 الجديدة في إنغولشتات اعتباراً من 2016 كما ستنضم Q8 إلى عائلة SUV في عام 2019. وستقوم الشركة أيضاً بتطوير مركبات SUV مع محرك كهربائي، والتي من المقرر طرحها في عام 2018. وعموماً، تخطط أودي لتوسيع نطاق نماذجها من 52 إلى 60 مركبة بحلول عام 2020.لهذا الغرض، وافقت أودي على أكبر برنامج استثماري في تاريخها: حيث تخطط الشركة لاستثمار 24 مليار يورو بين عامي 2015 و2019 - أي أكثر بملياري يورو عن فترة التخطيط السابقة. وستصب 70% من المصاريف الرأسمالية في تطوير الطرازات الجديدة والتكنولوجيا المستدامة. وستتلقى المواقع الألمانية في كل من إنغولشتات ونيكارسولم أكثر من نصف الاستثمارات المخططة. في هذا السياق قال آكسيل ستروتبيك، عضو مجلس الإدارة لشؤون التمويل والتنظيم بشركة أودي: «على الرغم من الاستثمارات القياسية، أبقينا على أهدافنا المالية الطموحة مع معدل استراتيجي مستهدف للعائدات التشغيلية بين 8 إلى 10%».وقدمت أودي في عام 2014 أداءً مقنعاً على الرغم من بيئة السوق غير المستقرة، ونجحت في زيادة مبيعات وحداتها في جميع المناطق. فقد سلمت مجموعة أودي 1,741,129 سيارة لعملائها خلال العام 2014. «مقابل 1,575,480 في 2013». وهو ما يمثل زيادة بنسبة 10.5% «8.3% في 2013». وزادت مجموعة أودي إيراداتها بنسبة 7.8% إلى 53.787 مليون يورو «2013: 49,880 مليون يورو». ورفعت من أرباحها التشغيلية بنسبة 2.4 بالمئة الى 5،150 مليون يورو «2013: 5،030 مليون يورو». وبلغت نسبة العائد التشغيلي على المبيعات 9.6 % «2013: 10.1%». وحالياً يعمل لدى المجموعة أكثر من 80،000 شخص حيث وظفت 5,732 شخص جديد خلال عام 2014. ومن أجل تعزيز نموها الاستراتيجي، ستقوم أودي باستقطاب المزيد من الموظفين المؤهلين خلال 2015. وفي ألمانيا وحدها، تعتزم أودي توظيف 4.000 موظف جديد هذا العام. ليصل العدد في جميع أنحاء العالم لأكثر من 6.000 موظف جديد. وبينما تعتزم الشركة مواصلة نموها العام الحالي وتسليم المزيد من سياراتها في عام 2014، تواجه أودي تحدياً كبيراً هو تقلب البيئة الاقتصادية والعملات الرئيسة في 2015. وفي نفس الوقت، ستزيد أودي من النفقات المدفوعة مقدما اللازمة للنماذج والتكنولوجيات الجديدة. وثمة عامل آخر هام هو احتدام المنافسة في الأسواق الرئيسة والتحول التكنولوجي في صناعة السيارات نحو أنظمة الدفع البديلة، لا سيما تلك التي تراعي اللوائح الصارمة لانبعاثات الكربون في جميع أنحاء العالم.