كتب علي الشرقاوي: في مثل هذا اليوم (29 مايو) قبل 5 أعوام، رحل الإذاعي والمربي علي محمد تقي، بعد سيرة عشق مع مايكرفون الإذاعة، أفنى خلالها زهرة شبابه يربي أبناء البحرين ويعلمهم، وليخرج من بين يديه عشرات آلاف الطلبة. عشرون عاماً قضاها تقي ما بين 1955-1975 موظفاً بإذاعة البحرين، مذيعاً ومعداً للبرامج والتمثيليات الإذاعية، وبراتب هزيل بدأه بـ10 دنانير شهرياً، ودينار واحد عن المشاركة في التمثيليات الإذاعية.