أعلنت نيابة الجرائم الإرهابية انتهاء تحقيقاتها في قضية إحداث خلية إرهابية تفجيراً بمنطقة بني جمرة والشروع بقتل شرطيين، مشيرة إلى أن التهم الموجهة لـ29 متهماً في القضية تنوعت بين الشروع في قتل الشرطيين وتفجير العبوة الناسفة وزرعها وحيازة وإحراز واستعمال المتفجرات والإتلاف العمدي والتدرب على استخدام المتفجرات، على أن ينظر القضاء قضيتهم في 25 يونيو المقبل.وقال رئيس نيابة الجرائم الإرهابية المحامي العام أحمد الحمادي إن النيابة انتهت من تحقيقاتها في القضية الخاصة بإحدى الخلايا الإرهابية المسؤولة عن إحداث تفجير بمنطقة بني جمرة والشروع في قتل اثنين من رجال الشرطة».وأضاف أن «النيابة العامة أمرت بإحالة 29 متهماً منهم 16 محبوساً إلى المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة، بعد أن أسندت لهم اتهامات أنهم بتاريخ 12-9-2014 وفي غضون عامي 2014، 2015 المتهمون من الأول حتى السابع والعشرين شرعوا في قتل كل من الشرطيين نصر سعيد صالح ويوسف محمد هاسل، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل أي من رجال الشرطة وأعدوا لهذا الغرض عبوة متفجرة وقاموا بزرعها في المكان الذي خططوا لاستدراجهم إليه وتربصوا لهم فيه».وتابع أنه «ما إن وصل له المجني عليهما حتى قاموا بالتفجير قاصدين من ذلك قتلهما فأحدثوا بهما الإصابات الموصوفة بالتقريرين الطبيين الشرعيين وكان ذلك أثناء وبسبب تأدية وظيفتهم وتنفيذاً لغرض إرهابي، وقيامهم بتفجير عبوة متفجرة، وحيازة وإحراز واستعمال تلك العبوة وعبوات أخرى قابلة للانفجار والاشتعال، والإتلاف العمدي والتجمهر، ارتكبت تلك الجرائم تنفيذاً لغرض إرهابي، وللمتهم الثاني التدرب على استعمال المتفجرات بمعرفة المتهم الثامن والعشرين، ولخمسة منهم حيازة وإحراز أسلحة نارية وذخائر بغير ترخيص».واستندت النيابة، بحسب الحمادي، إلى ثبوت التهمة في حق المتهمين إلى الأدلة المستمدة من اعترافات المتهمين المقبوض عليهم، وما قرره الشهود، والتقارير الطبية والفنية والمعاينات التي تمت، مشيراً إلى أنه تحدد لنظر القضية جلسة 25 / 6 / 2015م مع الأمر بسرعة القبض على المتهمين الهاربين.