هذه الحالة التي ترجع إلى 430 ألف عام مضت ربما تكون أقدم لغز في العالم يتعلق بحوادث القتل..قال العلماء الأربعاء إن حفرية جمجمة اكتشفت في أعماق كهف بإسبانيا تقف دليلاً لا يقبل الجدل على حدوث جريمة قتل مع وجود كسرين بالجمجمة بنفس السلاح.وعثر على الجمجمة -التي تخص فرداً بدائياً من نسل النياندرتال- في موقع جنائزي على ما يبدو أسفل بئر بمنطقة موحشة اسمها يدل عليها إذ تسمى بالإسبانية (سيما دي لوس اويزوس) أو هاوية العظام في منطقة جبال اتابويركا.وتبين هذه الجمجمة أن الجنس الحالي لإنسان العصر الحديث (هوموسابينس) أي الإنسان العاقل لا يمكنه أن يزعم احتكاره لجرائم القتل دون غيره.وقال عالم الأحياء القديمة نويمي سالا من مركز التطور البشري في مدريد «قتل هذا الشخص في حادثة عنف مميتة بين شخصين الأمر الذي يفتح نافذة على جوانب لم تكن مرئية للحياة الاجتماعية لأسلافنا من البشر».وهذا هو أقدم نموذج معروف للقتل الذي حدث منذ 230 ألف سنة قبل بدء ظهور الجنس البشري لأول مرة في أفريقيا.
محاولة فك لغز حادث قتل وقع في حقبة ما قبل التاريخ
29 مايو 2015