أكد رئيس تجمع الوحدة الوطنية د.عبد اللطيف آل محمود أن موقف الاتحاد الأوروبي في التعامل مع ملف حقوق الإنسان بالبحرين غير محايد.وأشار د.آل محمود خلال لقائه الممثل الخاص لحقوق الإنسان في الاتحاد الأوروبي ستافرو لامير بيندس ورئيس مندوبية الاتحاد الأوروبي المقيم في الرياض السفير آدم كولاخو، والوفد المرافق لهما إلى التطور الذي شهدته البحرين في مجال حقوق الإنسان العامين الماضيين.وقال إن اهتمام الاتحاد الأوروبي بحقوق الإنسان في البحرين يخرج عن إطار الحرص على ضمان حقوق الإنسان إلى الموقف السياسي. وأضاف أن المعارضة في البلاد المتقدمة هي التي تعمل على إصلاح المسيرة لكنها لا تبيع بلادها للآخرين، مؤكداً أن العلاقة بين مكونات شعب البحرين عادت لما كانت عليه قبل الأحداث.من جانبه أكد مندوب الاتحاد الأوروبي أن أوضاع حقوق الإنسان في البحرين إيجابية.