شعار ( أخوان سنة و شيعة ) , شعار هتف به " خونة الدار " داخل دوار مجلس التعاون الخليجي , فهل هذا الشعار حقيقي و قيل من أعماق القلوب ؟ أم غطاء إعلامي من أجل الحركة الإنقلابية تحتى مسمى " تحركات شعبية " ؟ أزمة البحرين الاخيرة اسقطت الاقنعة عن الجميع , فيتم الاعتداء على الاخريين و حرياتهم فقط لأنهم ينتمون إلى طائفة معينة ! و يقتل البريئ فقط لأنه ينتمي إلى طائفة معينة ! و يعامل بإحتقار و إزدراء فقط لأنه ينتمي إلى طائفة معينة ! و يمنع المرضى من العلاج فقط لأنهم ينتمون إلى طائفة معينة ! فعلا أزمة البحرين كشفت كمية الحقد و الاحتقان الطائفي عند البعض , لهذا نقول سقطت الاقنعة , و انكشف المستور . قال الفاروق عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) : متى استعبدتم الناس , و قد ولدتهم أمهاتهم أحرارا .. ! هذه العبارة التي خرجت من أحد أصحاب الرسول ( عليه الصلاة و السلام ) , هذا الصحابي الذي اسقط دولة الفرس على ايامه , قال هذه العبارة ليعلن بأعلى الصوت بأن زمن استعباد الناس انتهى ! و ليؤكد بأن كل الناس ولدوا أحرارا . ها نحن اليوم نرى قضية الطفل " عمر " الطالب في مدرسة النور الخاصة , الذي تجبره معلمته الساقطة أخلاقيا على تقبيل قاع قدميها يوميا فقط لأن اسم الفتى ( عمر ) ! أمر يثير الاستغراب فعلا ! أين ذهب شعار اخوان سنة و شيعة ؟ هل هذا الشعار يظهر امام اجهزة الاعلام فقط ؟ . وزارة التربية و التعليم , هل الوزارة سميت بأسم على مسمى ؟ ففي بداية اسمها " تربية " , لكن نرى معلمة طائفية حاقدة تجعل فتى اسمه ( عمر ) يقبل قدميها , هل هذا جزء من التربية ؟ كيف اصبحت هذه مدرسة و هي عديمة تربية ! في بداية الامر المدرسة كانت – تتقلب على ظهرها و بطنها – خوفا على سمعة المدرسة , هل سمعة المدرسة اهم من كرامة طفل قد يصاب بأثر نفسي بسبب تلك المعلمة ؟ على العموم عوقبت هذه المعلمة الان و فصلت من المدرسة و هنا انتهى دور وزارة التربية و التعليم , لكن السؤال المطروح هنا : هل انتهت القضية ؟ بالتأكيد لم تنتهي فهذه المعلمة الساقطة اخلاقيا أخذتن جزاءها الاداري فقط ! حان الوقت لتأخذ جزاءها القضائي , و بالرغم من ما نراه من قضاء ركيك , و غير عادل الا ما زال الامل موجودا بأن القضاء سيأخذ حق عمر , المضحك في القضاء البحريني بأنك عندما تسرق – علوج من البرادة – من الطبيعي ان تدخل السجن بحكم 5 سنين , و لكن عندما تقتل و تعتدي على الاخرين و حرياتهم أسبوع و الحكم اما افراج و براءة !
قبل قدمي لأن اسمك ( عمر ) .. !
15 أبريل 2012