القاهرة - (وكالات): رحلت السلطات المصرية إلى الولايات المتحدة الأمريكية محمد سلطان نجل القيادي في جماعة الإخوان المسلمين صلاح سلطان. ويحمل محمد الجنسية الأمريكية وأوقف في أغسطس 2013 وبدأ إضراباً عن الطعام قبل أكثر من عام.وكان محمد سلطان «27 عاماً» أوقف خلال الاحتجاجات المناهضة لعزل الرئيس السابق محمد مرسي في يوليو وأغسطس 2013. ومنذ يناير 2014، بدأ سلطان إضراباً عن الطعام احتجاجاً على توقيفه.وفي أبريل الماضي حكم عليه بالسجن مدى الحياة بتهمة السعي إلى زعزعة الاستقرار والتخطيط لشن هجمات. وحكم القضاء على والده صلاح سلطان في القضية نفسها بالإعدام.وأكد مسؤول كبير في الشرطة المصرية خبر ترحيل سلطان. وتم ترحيل سلطان الذي يحمل شهادة جامعية من ولاية اوهايو بموجب مرسوم رئاسي يجيز نقل محكومين أجانب أو متهمين ينتظرون صدور الحكم إلى الخارج. واضطر لذلك إلى التخلي عن جنسيته المصرية، بحسب شقيقه عمر سلطان الذي أشار إلى أنه من غير المفترض أن يقضي عقوبة بالسجن في الولايات المتحدة. وقال عمر سلطان إن «خبر الترحيل ازاح عنا قلقاً شديداً حل مكانه الفرح». إلا أن المدعي العام أعلن لوكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية أن سلطان سيستكمل عقوبته في الولايات المتحدة. من ناحية أخرى، أرجأت محكمة مصرية إلى 9 يونيو المقبل إصدار حكمها في محاكمة جديدة حول أعمال الشغب التي أوقعت 74 قتيلاً في ملعب رياضي إثر مباراة لكرة قدم في بورسعيد شمال مصر في 2012. وفي فبراير 2014، كانت محكمة النقض أمرت بمحاكمة جديدة لـ 73 متهماً بعد أن ألغت حكماً بالإعدام على 21 منهم. ويحاكم المتهمون بتهمة المشاركة المفترضة في أعمال شغب دموية إثر مباراة في كرة القدم فاز فيها نادي المصري البورسعيدي على نادي الأهلي القاهري في ظل حالة الانفلات الأمني التي صاحبت إطاحة الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك قبلها بعام. واعتبرت أعمال الشغب هذه أسوأ كارثة رياضية في مصر. ويمثل أمام القضاء في المحاكمة 61 شخصاً من مشجعي فرق كرة القدم بالإضافة إلى 9 شرطيين و3 أفراد من إدارة نادي الأهلي. وفي 19 أبريل الماضي حكمت المحكمة بالإعدام على 11 من المتهمين.