أكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، أن البحرين تبقى بجهود أبنائها جميعاً واحة أمان واطمئنان، متمسكة بكتاب الله والتعاليم الدينية السمحة والأخلاق الفاضلة الحميدة، ونبذ كل مناهج العنف والإكراه.وأثنى جلالته لدى لقائه نائب رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة، والشيخ عبدالحسين العصفور والشيخ راشد الهاجري وممثلي الأوقاف الإسلامية للسلام على جلالته، على جهود طيبة يبذلها المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ومجلسي إدارتي الأوقاف السنية والجعفرية في خدمة المجتمع البحريني وقضايا الإسلام والمسلمين.وقال جلالته إن «الشؤون الإسلامية» و«السنية» و«الجعفرية»، تعمل على توعية الأمة بالموعظة الحسنة والكلمة الطيبة البناءة، وتقوية الترابط بين أفراد المجتمع البحريني، وتوجيه الخطاب الديني بالتسامح ورص الصفوف في ظروف تتطلب من الجميع أن يكونوا يداً واحدة لحفظ أمن بلدهم وسلامة مواطنيه والمقيمين فيه، والعمل على التصدي لحملات ظالمة يتعرض لها الدين الإسلامي الحنيف.ورحب العاهل المفدى بالجميع، مشيداً بجهودهم المخلصة المبذولة في خدمة الوطن، وبدورهم في نشر تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، ودعوتهم إلى التمسك بالأخلاق الفاضلة وقيم الأخوة والتسامح والمحبة بين الجميع بعيداً عن التعصب والغلو.وأعرب جلالته عن اعتزازه بدور المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية والعلماء ورجال الدين، في تعزيز أواصر المحبة والتفاهم والتكافل وبناء الأسرة الواحدة في البحرين.وأكد جلالته أن البحرين تبقى بعون الله وتوفيقه وبجهود أبنائها جميعاً، واحة أمان واطمئنان متمسكة بكتاب الله وبالتعاليم الدينية السمحة والأخلاق الفاضلة الحميدة باعتبارها موضع تقدير واعتزاز واحترام معتقدات الآخرين وحرياتهم، ونبذ كل مناهج العنف والإكراه.وأعرب جلالته عن شكره وتقديره للجميع على خدماتهم الجليلة المقدمة للمجتمع البحريني المتحابب والمترابط.