توقع وزير المواصلات والاتصالات كمال بن أحمد، انتهاء الدراسات الأولية الفنية والمالية الخاصة بإنشاء جسر «الملك حمد» يونيو الحالي، والذي يربط المملكتين بمشروع سكة حديد مجلس التعاون.وقال الوزير في تصريح لصحيفة «الاقتصادية» السعودية، إن الدراسات كان يفترض أن تنجز مايو الماضي، لكنها تأخرت لبعض المراجعات من قبل الشركة الاستشارية ومؤسسة جسر الملك فهد ووزارة المواصلات والاتصالات البحرينية ووزارة النقل السعودية، لافتاً إلى أن الدارسات هي من تحدد أفضل الطرق وآليات التنفيذ والخيارات المتاحة.وأوضح أنه على ضوء الدراسات يعقد اجتماع بين مسؤولي الوزارتين في البلدين، وعرضها على وزارتي المالية في البلدين لاعتماد تنفيذها، لافتاً إلى دور القطاع الخاص الضروري والمهم في تنفيذ المشروع الضخم.وأضاف وزير المواصلات والاتصالات أن هناك ربطاً بين دول مجلس التعاون للنقل مع اختلاف درجاته، مستدلاً بالربط بين البحرين والسعودية البري والجوي.وأشار الوزير إلى أن شركة طيران الخليج تسير رحلات جوية من البحرين إلى الدمام والرياض وجدة والمدينة والقصيم، ما من شأنه زيادة الروابط الاجتماعية والاقتصادية بين البلدين.وذكر أن إدارات الجمارك في الجانبين السعودي والبحريني، تجهد للحد من زحام الشاحنات وتكدسها على جسر الملك فهد، فيما يجري حالياً إيجاد حلول ملموسة للتقليل من الإشكالية على حد وصفه.