كتب - محرر الشؤون البرلمانية:كشف رئيس مجلس النواب أحمد الملا أن أبرز الأهداف الرئيسة لتأسيس مركز البحرين للتدريب والدراسات البرلمانية جعله ركيزة انطلاق كمؤسسة تدريب للمجالس الخليجية والبرلمانية الدولية والجهات العاملة في الشأن البرلماني، ومركز إشعاع بمنطقة الخليج العربي في نشر الثقافة البرلمانية.وأوضح لـ«الوطن» أن المركز يعنى بتطوير قدرات الموظفين والمنتسبين للأمانة العامة، بجانب زيادة الوعي والثقافة البرلمانية من خلال تدريس مقرر «المشروع الإصلاحي» وعدد من المقررات والبرامج العملية والبرلمانية، كما يعمل المركز على تنمية الثقافة البرلمانية واللغة الإنجليزية والتقارير والبحوث والدراسات والعمل الإعلامي البرلماني وتقنية المعلومات.وأضاف أن اجتياز مقررات البرنامج الذي يعده المركز ستكون شرطاً أساسياً للترقية الوظيفية للعاملين بالأمانة العامة.ونوه إلى أن خدمات المركز والأساتذة والخبراء الذين سيتم استقطابهم، ستتوسع في المرحلة التالية ليقدم خدماته للمجالس التشريعية الخليجية والجهات العاملة في الشأن البرلماني.وأكد على مواصلة خطة التطوير لتقديم خدمـــات برلمانيـــة متطـــورة، تسهم في دعم العمل النيابي للنواب لخدمة الوطن والمواطنين.وأشار إلى أن أهم أهداف المركز تتمثل في: نشر الثقافة الديمقراطية والبرلمانية وترسيخ مفاهيمها بالمجتمع، وتقديم الدورات التدريبية وورش العمل والدراسات المتعلقة بالجانب الديمقراطي والبرلماني للبرلمانيين من داخل وخارج البحرين، وتدريب وتأهيل الموظفين البرلمانيين البحرينيين وغير البحرينيين لرفع كفاءتهم وتحسين أدائهم في مجال العمل البرلماني، ودعم التجربة البرلمانية في مملكة البحرين وبيان دورها التشريعي والرقابي، وتبادل الخبرات والمعلومات والتجارب محلياً وإقليمياً ودولياً.ولفت الملا إلى مواصلة خطة التطوير لتقديم خدمات برلمانية متطورة، تسهم في دعم العمل النيابي النواب لخدمة الوطن والمواطنين، في ظل المشروع الإصلاحي والمسيرة الديمقراطية بقيادة جلالة الملك المفدى.وأفاد الملا أن القرار بإنشاء مركز البحرين للتدريب والدراسات البرلمانية جاء ليكون بمثابة مدرسة برلمانية متميزة تضم الخبراء والمستشارين المختصين، سواء من داخل البحرين أو خارج البحرين، للإسهام في نشر قيم الديمقراطية والثقافة البرلمانية وترسيخ مفاهيمها في المجتمع من خلال المؤتمرات والدورات وورش العمل التي سيقيمها المركز للبرلمانين سواء من داخل البحرين أو خارج البحرين، وكذلك للعاملين في البرلمانات من الموظفين والخبراء. وأكد أن المركز يسعى إلى أن يكون ملتقى للبرلمانين في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والبرلمانيين العرب عامة لتبادل الخبرات والمهارات التي تعزز الأداء البرلماني.وأشار الملا إلى أن المركز سيخصص برنامجاً خاصاً لموظفي مجلس النواب بعنوان «الثقافة البرلمانية لموظفي مجلس النواب».وفيما يتعلق بتفاصيل البرنامج، أوضح الملا أنه بالنظر لما تحتله الوظيفة البرلمانية من أهمية خاصة تتمثل في تقديم الدعم بمختلف أشكاله للعمل البرلماني، فإن ذلك يتطلب فيمن يتولى هذه الوظيفة القدرات والإمكانيات التي تؤهله لهذا العمل، ورغبة في إعداد كادر وظيفي متميز وملم بكافة الأمور المتعلقة بتاريخ البحرين والمشروع الإصلاحي والسلطة التشريعية واختصاصاتها وطبيعة علاقتها بالسلطة التنفيذية والمنظمات الدولية والاتحادات البرلمانية التي تتعامل معها السلطة التشريعية.وأعلن أنه تقرر العمل بالبرنامج الذي سيركز على تلقي موظفي مجلس النواب محاضرات في مواضيع محددة ذات علاقة مباشرة بواجباتهم الوظيفية ويتم تقديم هذه المحاضرات من قبل أساتذة أكفاء وخبراء ومختصين سواء من جامعة البحرين أو من المستشارين القانونيين العاملين في المجلس أو عن طريق التعاون مع معهد البحرين للتنمية السياسية.وحول أبرز المقررات الخاصة بالبرنامج، أشار الملا إلى أنه من بين المقررات: تاريخ البحرين، والمشروع الإصلاحي لجلالة الملك، والسلطة التشريعية في البحرين تشكيلها واختصاصاتها، والعلاقة بين السلطات في البحرين، والمنظمات الدولية، والاتحادات البرلمانية، ومصطلحات برلمانية في اللغة الإنجليزية، وذلك بمجموع ساعات تدريبية يصل إلى 105 ساعات. وبين أنه من المقرر أن يتبع المركز هيئة المستشارين القانونيين، ويتولى رئيس هيئة المستشارين القانونيين الإشراف على مركز البحرين للتدريب والدراسات البرلمانية.وقال إنه سيكون للمركز لائحة داخلية يصدر بها قرار من رئيس مجلس النواب بناء على عرض رئيس هيئة المستشارين القانونيين، كما يجوز للمركز أن يستعين في القيام بمهامه بالخبرات والكفاءات المؤهلة سواء من داخل البحرين أو خارجها. وأضاف أن المركز يمنح المتدرب في نهاية كل دورة تدريبية أو دراسية شهادة وفقاً للنموذج الذي يعد لهذا الغرض بعد اجتياز الاختبارات اللازمة.
الملا: «البحرين للدراسات البرلمانية» مؤسسة تدريب خليجية ودولية
02 يونيو 2015