كتب - حسن عبدالنبي:توقع وزير المواصلات والاتصالات المهندس كمال بن أحمد، أن يتم الشروع في أعمال الدعائم الرئيسة لمبنى المسافرين الجديد في مطار البحرين الدولي قريباً، وذلك ضمن برنامج تطوير وتحديث مطار البحرين.وأوضح الوزير لدى رعايته أمس افتتاح النسخة الأولى من فعاليات مؤتمر ومعرض «Routes MEA 2015» الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن البحرين ماضية قدما في مجال الاستثمار بالكوادر الوطنية والمنشآت التابعة لمطار البحرين، للارتقاء بقطاع الطيران المدني على مستوى المملكة.وقال الوزير إن هذا المؤتمر الهام، يهدف إلى استقطاب المستثمرين إلى البحرين.وأضاف خلال المؤتمر، إن هذا الحدث يأتي في مرحلة زمنية بالغة الأهمية لقطاع الطيران في البحرين، إذ شهد عام 2013 إصدار قانون جديد لتنظيم الطيران المدني، وحرصنا على الاستثمار بشكل كبير من أجل تطوير وتنمية القطاع من الناحية التكنولوجية والبشرية على مستوى جميع العمليات، وبدأنا برنامج تطوير وتحديث مطار البحرين الدولي». وأضاف «يأتي إطلاق هذا البرنامج تزامناً مع التنمية الاقتصادية المتسارعة والطلب المتنامي على مدار الأعوام القليلة الماضية ودليل على التزامنا بتطوير البنية التحتية لقطاع الطيران ليتمكن من مواكبة احتياجات المملكة وتحقيق التنمية المستدامة المستقبلية». من جهته قال الرئيس التنفيذي لشركة مطار البحرين، محمد البنفلاح: إن «هذا الحدث الهام سيعزيز الأعمال في قطاعي السياحة والطيران المحليين في إطار سعينا الدؤوب لاستقطاب شركات طيران جديدة لأن يكون مطار البحرين الدولي ضمن مساراتها».وأضاف البنفلاح في كلمة «يتمثل هدفنا الأسمى في تعزيز القدرة الاستيعابية لمطار البحرين لتوسيع محفظتنا العالمية من الوجهات وبناء حركة الطيران وبالتالي زيادة الإيرادات».وتابع: «يوجد قائمة حصرية من خبراء الطيران سيسلطون الضوء على المواضيع الراهنة التي تؤثر بشكل كبير على هذا القطاع بشكل عام وعلى منطقتنا بشكل خاص..تعد مناقشات المؤتمر استراتيجية ضرورية لإبقاء مجتمع الطيران في المنطقة على اطلاع بأحدث التوجهات في القطاع».من جانبه قال مدير مجموعة الطيران والتكنولوجيا لدى شركة «UBM EMEA»، أدريان نيوتن: «تعد أفريقيا والشرق الأوسط من أسواق الطيران الأكثر ديناميكية في العالم، وسيجلب هذا الحدث مجتمع الطيران على نطاق أوسع للمملكة، ما يتيح للبحرين فرصة مثالية لعرض وجهتها والتأكيد على مكانتها كمركز للطيران في المنطقة».ويشارك في المؤتمر ما يزيد عن 300 من ممثلي المؤسسات من مختلف أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا لمناقشة فرص التنمية في مجال المسارات الجوية في المنطقة، وكذلك مشاركة ممثلين من حوالي 50 شركة طيران وأكثر من 70 مطاراً.