75 طبيباً بالمحافظة يقابلهم 11827 مريضاً لكل طبيب إغلاق المراكز نهاية الأسبوع يؤدى لتكدس المرضكشف النائب محمد الجودر أن الأجانب يحصلون على أكثر من 4 ملايين دينار سنوياً من تكلفة الأدوية المصروفة للمراكز الصحية بمحافظة المحرق، لافتاً إلى أن إجمالي موازنة الأدوية بالمراكز 16 مليون دينار.وأشار الجودر إلى أن وزارة الصحة ليست لديها استراتيجية واضحة، موضحاً أنه يوجد في ديار المحرق 122 ألف وحده سكنية ورغم ذلك فلا يوجد أي مركز صحي يغطي خدمات المواطنين الصحية.وذكر أن عدد الأطباء بالمحافظة 75 طبيباً في حين يبلغ عدد الممرضين 101 ممرض، وأن كل طبيب في محافظة المحرق يعالج 11827 مريضاً بالسنة، وكل ممرض يعتني بـ 8782 مريضاً، مؤكداً أن هناك عجز بوزارة الصحة في تغطية احتياجات المحافظة.ولفت إلى أن إغلاق المراكز خلال فترة نهاية الأسبوع يؤدي لتكدس المرضى بمراكز أخرى، مما يؤدي بدوره لصعوبة حصول المريض على الرعاية الصحية على اكمل وجه لقلة الأطباء.وبين أنه لا يوجد بالمحافظة إلا مركز الحد الصحي الذي يعالج العصب والتقويم للاسنان، موضحاً أن الطبيب في المركز يعالج من 9 - 11 حالة يومياً.وقال إن المرضى يضطرون للانتظار في قائمة طويلة لفترة تتراوح بين 6 إلى 8 شهور للعلاج.بدوره، قال وزير الصحة صادق الشهابي إن الوزارة لديها استراتيجية واضحة وخطة طويلة المدى لإنشاء مراكز صحية ومستشفيات لتغطي محافظات البحرين.وأكد الوزير على صعوبة فتح أكثر من مركز على مدار الساعة لما يتطلب ذلك من توفير للموارد البشرية والمالية والفنية نظراً لمحدودية الموارد بالوزارة حالياً.